أعلن مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عن نتائج مسابقة "تحدي علوم المستقبل" التي تم إطلاقها سبتمبر الماضي وشارك فيها أكثر من 250 طالباً موهوباً من دول مجلس التعاون الخليجي. وفاز في المسابقة عدد من الطلبة الموهوبين من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر. ويأتي إطلاق النسخة الأولى من مسابقة "تحدي علوم المستقبل" انطلاقاً من رؤية الإمارات 2071 وتحقيقًا لمحور تعليم المستقبل. وتهدف المسابقة إلى إتاحة الفرصة أمام الموهوبين في دول مجلس التعاون الخليجي لإبراز قدراتهم الإبداعية من خلال بيئة افتراضية تفاعلية مثالية. وتعّد "تحدي علوم المستقبل" أول مسابقة افتراضية للطلبة الموهوبين على المستوى الإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. وبهذه المناسبة، أكّد الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أن مسابقة "تحدي علوم المستقبل" تمثل أحد أهم جهود المؤسسة نظراً لأهميتها في التعرف على إمكانات الجيل الجديد من دول مجلس التعاون الخليجي في مجال تكنولوجيا المستقبل، والتي تمثل بدورها أحد أهم مؤشرات التطور العلمي والتقني الآن وخلال السنوات القليلة المقبلة. وقال المهيري: "نحن سعداء بإنجاز المشاركين في المسابقة الذين أظهروا تصميماً كبيراً من أجل الفوز، والأهم هو خروجنا بالعديد من التقنيات والابتكارات في مختلف المجالات التكنولوجية، ما يعكس أن المنطقة تسير وفق المسار الصحيح في تأهيل جيل جديد من المتفوقين والمبتكرين حيث قدم الطلبة المشاركون مشاريع متميزة قائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أوجدت حلول مبتكرة وغطت جوانب مختلفة مثل الصحة والبيئة والزراعة والطرق والمواصلات وغيرها". وأضاف: "ركزت المسـابقة علـى تشـجيع الابتكار في مجـال العلـوم والتكنولوجيا وإلهام الشـباب لتطبيـق هـذه المعرفـة فـي حـل المشكلات العمليـة ..كما تهـدف المسابقة أيضا إلى إلهامهم علـى اكتسـاب مهــارات جديــدة، ومشــاركة رؤاهــم ومعرفتهــم مــع مجتمعهــم، وبذلـك، تحقيـق تطلعاتهـم فـي الابتكار وإحـداث التأثيـر الإيجابي فـي مجتمعاتهــم، ورســم مســتقبل عنوانــه الإبداع والابتكار ..وأقول لغير الفائزين، ننتظركم في النسخ المقبلة للمسابقة من أجل إظهار ابتكاراتكم والمساهمة في إثراء المشهد التكنولوجي في المنطقة". وفاز بلقب "بطل تحدي علوم المستقبل" كل من حسين علي حسين ويوسف علي يوسف من مملكة البحرين، اللذين فازا أيضاً بـ "جائزة أفضل مصمم". كما نال من الإمارات علي حميد اللوغاني بجائزة أفضل مهندس ..ومن قطر فاز كل من عبدالله عبدالرحيم الجناحي وحمد عبدالعزيز الحر بجائزة أفضل مقدم ..ومن دولة الكويت، فاز كل من فهد حمود خليفة وسيد عبدالوهاب ياسر بجائزة "أفضل مبتكر". أما في جائزة لجنة التحكيم، ففاز بها كل من محمد عبدالله النقبي وعبدالرحمن محمد أبوبكر ونورة أحمد يوسف المشتغل من دولة الإمارات، ودعيج خلف دعيج الفهد من الكويت، وأريج اياس علي بجوي ويزن سعد الفليح من السعودية. أما عن الجهات المشاركة، فقد شارك كل من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بدولة الكويت، ووزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالمملكة العربية السعودية، ووزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، ووزارة التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة، ومجلس الشارقة للتعليم بالإمارات العربية المتحدة، ومركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار. وتهدف مسابقة تحدي علوم المستقبل إلــى تعزيــز تعلــم مبــادئ الــذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، عبــر التركيـز علـى أسـاليب التعلـم متعـدد التخصصـات للطـلاب الموهوبيـن والمتفوقيـن فـي مجـال العلـوم والتكنولوجيـا وهــي مخصــصة للطلبــة الموهوبيــن الذيــن تتــراوح أعمارهــم بيــن 10 و17 عاماً. وشارك في المسابقة 251 طالبا وطالبة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ضمن 176 فريقا. وتم عقد جلسات افتراضية بصورة دورية للتعريف عن المسابقة بالإضافة إلى تقديم الدعم التقني والفني المستمر للطلبة المشاركين لتذليل الصعوبات التي تواجههم لتقديم المشاريع وفق المعايير المطلوبة في المسابقة. وشملت معايير التحكيم خلال مسابقة "تحدي علوم المستقبل" المشاريع خمسة أبعاد، وهي القدرة على التصميم، والتفكير الابتكاري، والقدرة على استخدام التكنولوجيا والبرمجة، ومهارات العرض والتواصل. وضمّت لجنة التحكيم تسعة حكّام متخصّصين وخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء هم الدكتور سلام فريحات، أستاذ جامعي في مجال تكنولوجيا المعلومات في جامعة عجمان، والدكتور رؤوف فريح، أستاذ جامعي في علوم الهندسة الكهربائية بجامعة الشارقة، والدكتور فادي النجار، أستاذ مساعد في الذكاء الاصطناعي والروبوتات وعلوم الحاسوب وهندسة البرمجيات في جامعة الإمارات، والدكتور معن تكروري، مدير مركز المعلومات والاتصالات والتعليم والابتكار، وأستاذ جامعي في مجال الهندسة الكهربائية والاتصالات بالجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، والدكتور محمد جرادات أستاذ الميكاترونكس في الجامعة الأمريكية بالشارقة، والمهندس وسام شهيّب، مساعد محاضر في مجال الهندسة الكهربائية والحاسوب بجامعة عجمان، والمهندس عمر أسامة، مهندس التكنولوجيا والبرمجة بشركة جلوبال فيجن التعليمية، والمهندسة نورهان سويلم، مسؤولة المشاريع الخاصة والتخطيط بأكاديمية اتصالات، والمهندسة لمياء طه، مديرة مشاريع الروبوتات والذكاء الاصطناعي بشركة جلوبال فيجن التعليمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :