< أكد وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، أهمية فعاليات «المنتدى الرابع لرجال الأعمال في الدول العربية ونظرائهم في دول أميركا الجنوبية»، الذي يأتي استكمالاً للجهود المبذولة بين الجانبين؛ لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري، مؤكداً حرص السعودية وبقية الحكومات العربية على تطويرها وتنميتها، من خلال الأطر والآليات المتخصصة في هذا الشأن، منوهاً إلى أن المنتدى يسعى إلى «إعداد رؤية مشتركة يتبناها قطاع الأعمال العربي والأميركي الجنوبي حيال المواضيع والقضايا الرامية لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإقليمين». واعتبر الربيعة المنتدى «فرصة» لاطلاع الجانبين على التطور الاقتصادي لدى كل جانب والمشاريع الكبيرة. وأضاف: «إن القمم العربية مع دول أميركا الجنوبية شكلت مصدر دعم قوي للعلاقات الاقتصادية بينهما، ولمنتديات قطاع الأعمال للجانبين، والتي تبنت توصيات عدة في هذا الشأن، انعكست على ارتفاع مستوى التبادل التجاري بين كثير من الدول العربية ودول أميركا الجنوبية». وأشار إلى أن التعاون بين الجانبين في القطاعات الاقتصادية المختلفة سيؤدي إلى وجود تكتل اقتصادي قوي ومنافس، يسهم في ترسيخ علاقات دولية قائمة على الإنتاج والتعاون ومبنية على تكافؤ وتبادل المصالح والإفادة من حجم السوق الاستهلاكي الكبير للجانبين، إذ يتجاوز حجم السكان في هذه المنطقة مجتمعة 800 مليون نسمة، داعياً إلى ضرورة تذليل العقبات التي تحد من زيادة المبادلات التجارية بين الإقليمين.