يستقبل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي منذ بدء فعالياته الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار لقضاء أوقات ثرية في بيئة تراثية وثقافية آمنة تجذب الجميع، وتراعي أفضل معايير السلامة، مشكلاً متنفساً رائعاً في الهواء الطلق. وتأتي مشاركة «منتجع الفرسان الرياضي الدولي» الأوّل من نوعه في المنطقة الشرق الأوسط، للمرة الأولى في المهرجان، ليقدم باقة واسعة من الأنشطة المشوِّقة والرياضات التي تتّبع المعايير، ويتيح الاستمتاع بتجربة شاملة، مثل ميدان الرماية المتنقل، القوس والسهم، الكارتنج، رمي الفأس، الطيران الافتراضي وجدار التسلّق، وكل ذلك في مكان واحد عند البوابة رقم 3. الطيران الافتراضي مغامرة ممتعة (الصور من المصدر) الطيران الافتراضي مغامرة ممتعة (الصور من المصدر) رياضات مختلفة تحدث سلطان محمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الفرسان القابضة» عن المشاركة في مهرجان الشيخ زايد قائلاً: المهرجان محطة مهمة للقاء الحضارات العربية من الخليج إلى المحيط ويظهر التكامل والتشابه بين الثقافات في الدول العربية تظهره جلياً مشاركة الأجنحة وفعالياتها واستعراضها لأبرز عاداتها وتقاليدها الأصيلة وموروثها الحضاري والفكري. وتسهم هذه الفعاليات في تعزيز رسالة المهرجان وأهدافه، وتلبّي تطلعات واهتمامات كل الجنسيات، إلى جانب تجارب كثيرة يخوضها الزوار، للتعرف على حضارات العالم في مشهد متناغم، يعكس التقدير الدائم للتراث الإنساني في المهرجان. مساعدة الهواة على خوض التجارب المشوقة مساعدة الهواة على خوض التجارب المشوقة جو تنافسي أضاف: تأتي مشاركة منتجع الفرسان في مهرجان الشيخ زايد، باعتباره فرصة للجمهور للتعرف على ما نقدمه من رياضات مشوقة تمتاز بالتحدي والتنافس، حيث يجمع المكان مجموعة كبيرة من الرياضات المختلفة التي تناسب مختلف الأعمار في جو تنافسي رياضي فيه الحماس والتفاعل والمغامرات. كما أن المنتجع يتميز هذا العام بما يقدمه بالتوازي مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين، حيث يشهد الكثير من الأنشطة، وبالرغم من أنه لم يكن من السهل نقل كل الرياضات فيه لعرضها في المهرجان؛ لأن معظمها يركز على المغامرات، لكنه رغبة منا في المشاركة، وعلى مساحة 16 ألف متر مربع، تم توفير أنشطة متنوعة. تشمل الفروسية والقفز بالحبال والرماية الافتراضية ورماية المسدس بالذخيرة الحية، حيث تم توفير حاوية خاصة لهذه الرياضة، بالإضافة إلى أجهزة المحاكاة كالطائرات والسيارات وبندقية الأطفال. الرمي بالسهم تجربة جاذبة الرمي بالسهم تجربة جاذبة مغامرات يستقبل منتجع الفرسان بشكل يومي على أرض مهرجان الشيخ زايد، العائلات لممارسة المغامرات المختلفة التي تناسب أذواق الجميع، مثل تجربة «ميدان الرماية المتنقل»، والذي يناسب الزوار فوق الـ 16 عاماً، حيث تتاح لهم 10 طلقات. كما يحظى الصغار بممارسة الفروسية مثل ركوب «البوني» من عمر 3 سنوات، وركوب الخيول العربية في المساحة المخصصة، ويمكن تجربة سباق «السيارات الافتراضية» التي تدرب المشارك على القيادة الصحيحة مع الالتزام بالإشارات الضوئية وفنون القيادة. ويستطيع الأطفال فوق الـ 10 سنوات ممارسة رياضة «البينتبول» بالسهم، وهي رياضة جماعية وتكتيكية، وكذلك خوض تجربة «حائط التسلق»، وهي من أكثر الرياضات التي تعزز قوة التحمل وتوازن اللياقة الجسدية والنفسية، ويتطلب هذا النشاط تركيزاً عالياً. رياضات مختلفة تجذب الزوار رياضات مختلفة تجذب الزوار ميدان الرماية يمكن للزوار المشاركة في تجربة ميدان الرماية المتنقل، وهي رياضة تُعنى بالتصويب إلى هدف وتشمل عدة أنواع بينها: البندقية، رماية المسدس الحر، الرماية سريعة الطلقات، ويتم فيها استخدام أسلحة وذخائر مختلفة. الكارتنج محبو قيادة «الكارتنج» يمكنهم التجربة على أرض الواقع في مهرجان الشيخ زايد بالاشتراك في السباقات والتعرف على هذه الرياضة وأنواعها، وعادة يتم السباق على حلبة صغيرة. تركيز ودقة تركيز ودقة «فريق المكفوفين» قال سلطان الكعبي: لدينا توجه لاستقطاب بطولات ومباريات دولية، وتم تبني فرق لتدريبها وتحضيرها لتمثيل الإمارات في المحافل الدولية، سواء على مستوى القوس والسهم أو الرماية، ولدينا اتفاقية مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وقد تم تبنى فريق «المكفوفين للرماية»، وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة يشارك في بطولات أولمبية.
مشاركة :