نشر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس تقريراً جديداً، واصل فيه الثناء على الهلال ونجومه وتحدث كثيراً عن نسخة 2021 من دوري الأبطال الذي انتزع الزعيم الاسيوي لقبه بكل جدارة واستحقاق. وجاء في ثنايا تقرير الاتحاد القاري: (توّج نادي الهلال السعودي بلقب «أهم بطولة» على مستوى الأندية في قارة آسيا «للمرة الرابعة» بعد فوزه 2-0 على بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، ليحصد الفريق السعودي لقبه الثاني في دوري أبطال آسيا خلال اخر ثلاث نسخ). النسخة الأقوى: وأضاف الاتحاد: هذه النسخة تعد الاقوى والاكثر امتاعاً واثارة بعد ان زاد عدد الفرق المتنافسة إلى 40 فريقاً كرقم قياسي.. لكن في النهاية كان «أنجح فريق كرة قدم آسيوي هو الذي احتل الصدارة». وجاء في التقرير وصفا للنهائي الكبير الذي احتضنه استاد الملك فهد الدولي بالرياض ، حيث اشاد الاتحاد بالحضور الجماهيري الكبير جداً الذي غطى مدرجات الملعب بكاملها، كما ابدى اعجابه بالهدف الهلالي المبكر الذي سجله ناصر الدوسري بعد مرور 16 ثانية فقط، وقال ان تسديدة الهدف مذهلة وستعيش طويلاً في الذاكرة. اللقب الرابع - رقم قياسي -: ومضى الاتحاد القاري يقول في تقريره: بعد عامين من الفوز على أوراوا الياباني، فاز الهلال بـ «أهم» بطولة للأندية في آسيا، وكان الفوز على بوهانغ يعني انفراده برقم قياسي، باعتباره الفريق الوحيد الذي توّج بطلاً في أربع مناسبات. ليصبح لدى عملاق الرياض 8 ألقاب مع كأس الكؤوس الآسيوية مرتين ولقبين في كأس السوبر الآسيوي. غوميز من هدّاف إلى صانع: وتطرق التقرير الآسيوي الى نجم وهداف الهلال، المهاجم الفرنسي بافيتيمبي غوميز وقال: كما نجح في التهديف لكنه في الجولتين الاخيرتين تحول إلى صانع للأهداف، وكان زميله موسى ماريغا هو المستفيد. بحرٌ ازرق في الرياض: واشار التقرير الى جماهير الزعيم وقوته الضاربة، وقال انه حضر اكثر من 50 ألف مشجع وصنعوا بحراً من اللون الأزرق في العاصمة. وأضاف: كان الحضور الجماهيري هو الأكبر في دوري أبطال آسيا لعام 2021، حيث صنع الدعم على أرض الملعب أجواءً مناسبة لهذا النهائي. كما أشاد كثيراً بالشابين متعب المفرج وناصر الدوسري اللذين شاركا في أول نهائي لهما.