نجم «ذا فويس 2» سيمور جلال لـ "سيدتي نت": كثيرون يشبهونني بهذا الممثل التركي

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سيمور جلال فنان عراقي شاب احترف الغناء مبكراً في العراق والأردن، وغنّى اللغة العربية الفصحى في سن الـ 17، لكنه لم يذق طعم الشهرة الحقيقية إلا عندما منحه برنامج "ذا فويس 2" فرصة المشاركة فيه. فأوصله جمال صوته وإحساسه للنهائيات، وبينما وعدته ثقته بنفسه، وثقة جمهوره به بلقب «أحلى صوت» في عام 2014، ذهب اللقب منه في ثانية واحدة إلى ابن بلده ستار سعد، واعترف الفنان الشاب بشجاعة في لقائه مع "سيدتي" بأن إحساسه بظلم موهبته باق في ذاكرته لليوم، إليكم حواره الصريح: جمهورك يتساءل: ماذا قدّمت من يوم تخرّجك من الموسم الثاني من برنامج الهواة «ذا فويس» لليوم؟ بعد مرور ثلاثة أشهر على تخرّجي من «ذا فويس»، سجّلت أغنيتي الخاصة الأولى «حبك راقي» من كلمات الشاعر العراقي حامد الغرباوي وألحاني. وبعدها بفترة قليلة، قدّمت موالاً عراقياً بعنوان «يا وطن الطاهر ترابك» كلمات الشاعر العراقي ميثم المالكي وألحاني، وبعد ذلك قدّمت أغنيتي المميّزة «قرري» من كلمات الشاعر السعودي عبد اللطيف آل الشيخ وألحان الموسيقار السعودي زيد الجيلاني وصوّرتها على طريقة الـ «فيديو كليب» في تركيا في أول تعاون لي مع المخرج علاء الأنصاري. ولكن لأغنيتي الإنسانية «الغرباء» كلمات الشاعرة الدكتورة حنين عمر وألحاني والتي تحكي معاناة النازحين واللاجئين في العالم وبالأخص العرب من أبناء بلدي العراق والنازحين السوريين الذين شغلوا العالم بمأساتهم، واللاجئين الفلسطينيين أيضاً، مكانة خاصة عندي. وانتهيت مؤخراً من تسجيل وتوزيع أغنيتي الجديدة «أخيراً» كلمات الشاعر حامد الغرباوي والشاعرة الدكتورة حنين عمر وألحاني. هذا ما وجدته في صابر الرباعي معظم المدرّبين في «ذا فويس» ساعدوا طلابهم وأشركوهم في حفلاتهم، فهل ساعدك أيضاً مدرّبك صابر الرباعي؟ التواصل مستمر بيني وبين مدرّبي وأستاذي صابر الرباعي لليوم ولم ينقطع أبداً، وبالطبع حرص منذ اليوم الأول من تخرّجي من «ذا فويس2» على مساعدتي وتقديم النصح لي، ودعاني لمشاركته حفله الخاص في احتفال مهرجان قرطاج بعيده الخمسين عام 2014. فقدّمت الأغنية التراثية «أنا يا طير ضيعني نصيبي» ثم موالاً عراقياً وأغنية «دويتو» معه بعنوان «وين تروح مني». وأحرص منذ معرفتي به على استشارته بكافّة مشاريعي الفنية، واستمع وأعجب بكل الأغاني التي أصدرتها. ما أجمل صفة وجدتها في مدرّبك صابر الرباعي؟ صفاته الجميلة كثيرة لكن أجملها عندي أنه لا يجيد فن المجاملة، وصريح كمدرّب ويكشف أخطاء تلميذه له من الدقيقة الأولى، ويقوده إلى وسائل تفاديها مستقبلاً، ومتواضع ومرح في كل أوقاته. هل تشعر بعد مرور عام أنك ظلمت في الحلقة النهائية مع ستار سعد الذي انتزع لقب «أحلى صوت» منك؟ جمهور كبير توقّع فوزي وعبّر عن ذلك قبل «الفاينال» بتعليقاته وتمنّياته بمواقع التواصل الاجتماعي، وكنت الأعلى متابعة في موقعي «تويتر» و«فيس بوك». وحين اقتربت لحظة إعلان النتيجة الحاسمة زادت ثقتي بالفوز أكثر فأكثر، وهذا كان واضحاً في حلقة «الفاينال» حيث كانت أعصابي هادئة، ومشاعري مسترخية، ويداي في جيب بنطالي لكن حصل ما هو غير متوقّع، وفاز صديقي ستار سعد الذي فرحت لفوزه بحكم أنه ابن بلدي، ولا فرق بيننا، وأحدنا نجح في رفع اسم العراق عالياً في برنامج فني عربي مهم أمام ملايين المشاهدين. وإحساسك الخاص حين تقف أمام مرآة منزلك؟ إحساسي بظلم موهبتي باق لليوم في ذاكرتي. وما خفّف إحساسي بالظلم حالياً نجاح أعمالي الغنائية الخاصة التي أكّدت لي أن اللقب غير مهم، الأهم هو الاستمرار وتقديم أعمال راقية تحقّق لي تواصلاً حقيقياً مع جمهوري الوفي لي. اختفى «أحلى صوت» في «ذا فويس2» ستار سعد، أين هو؟ اسأليني عن نفسي فقط، فلا يحق لي التحدّث عن شؤون الزملاء نيابة عنهم. من أكثر صوت نسائي أحببته في «ذا فويس2» ولا تمانع من غناء «دويتو» معها؟ نانسي نصر الله لقدرتها على أداء اللونين الشرقي والغربي معاً بجدارة، واستمتعت فنياً معها للغاية لكوننا تواجدنا في فريق واحد. ومن هم نجوم الغناء الأنجح في التمثيل اليوم؟ تامر حسني، والفنانة الرائعة شيرين عبد الوهاب التي فاجأتني وأعجبتني بأدائها العفوي في مسلسلها الدرامي الأول «طريقي»، وتمنّيت وأنا مشدود لمتابعتها على الشاشة أن أشارك في عملها الدرامي الثاني كممثل من الممثلة التي تعجبك وتتمنى بحق أن يكون عملك الدرامي الأول معها؟ الممثلة التركية سونجول أودين الشهيرة بنور التي سحرتني بأدائها الرومانسي وجمالها الطبيعي وحضورها الجذّاب على الشاشة، والنجمة شيرين عبد الوهاب التي أثبتت من عملها الدرامي الأول أنها ممثلة موهوبة وناجحة. لقد أعدت تقديم أغاني المغنيين التركيين الشهيرين ابراهيم تاتليس وهاكان ألتون الذين حقّقت أغانيهما بصوتك وأدائك أعلى نسبة مشاهدة على «اليوتيوب»، فما الذي يعجبك بالأغنية التركية؟ يتّفق معي كثيرون على تميّز وتفرّد الأغنية التركية بتناغم الإيقاعات الموسيقية وإحساس وصوت المغني لدرجة التطابق الهارموني بين الصوت الموسيقي والصوت البشري الدافئ بالإحساس والشجن الرومانسي، وأختار ما يحرّك فؤادي الداخلي فأغنيها لجمهوري ليستمتع بها مثلي لكن بأدائي الخاص لها. درست اللغة التركية؟ لا. وكيف تعرف معاني الأغنية التركية التي تعيد تقديمها بصوتك وإحساسك؟ أبحث عن صديق يتقن اللغة التركية فيترجمها لي. البعض يتّهمك بتقليد كاظم الساهر لإصرارك مثله على تلحين معظم أغنياتك الخاصة، ما ردّك على هذا الاتهام؟ لا ألحّن لنفسي تقليداً مني لنهج وأسلوب كاظم الساهر إطلاقاً، وإنما ألحن لنفسي لأني أقدر كملحن على فهم قدراتي الصوتية وخصوصية إحساسي بعد عجز بعض الملحنين العراقيين والعرب عن فهم متطلّباتي الموسيقية منهم. أحببت مرّتين تغني كل يوم للحب، هل شعرت به يوماً؟ لا يستطيع فنان الغناء للحب إن لم يشتعل ويحترق قلبه به، وأنا أحببت مرتين في حياتي، ولم يستمر حبي معهما لتعجّلهما الارتباط والزواج الذي لم أكن مستعداً ومهيأً له نفسياً قبل تكوين نفسي فنياً، فافترقنا. وأين أصبحتا الآن؟ وماذا تعرف عن أخبارهما؟ رغم انفصالي عنهما أحببت الاطمئنان على أخبارهما، وعرفت أنهما ارتبطتا وبدأتا حياة جديدة. هذا ما يجمع سيمور وكينان أميرزالي أوغلو شبّهك عرب كثر بالنجم التركي كينان أميرزالي أوغلو الشهير بإيزيل وماهر كارا، فهل تجد تشابهاً فعلاً بينك وبينه؟ بالفعل شبّهني أردنيون وعراقيون ولبنانيون به قبل ظهوري في برنامج «ذا فويس2» وربما أشبهه بنسبة 50% فقط. تابعوا أيضاً: أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحةمشاهيرأونلاين ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر"سيدتي فن"

مشاركة :