تظاهر عشرات الأكراد أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا احتجاجا على تجنيد القاصرات في صفوف القوات الكردية، معتبرين ذلك بمثابة خطف. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بخروج ذوي قاصرات جرى تجنيدهن من قبل "الشبيبة الثورية" ("جوانن شور شكر") بوقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في القامشلي، بحضور شخصيات من المجلس الوطني الكردي السوري المعارض. وطالب ذوي الفتيات، حسب المرصد، بإعادة بناتهم ووقف عمليات تجنيد الأطفال من قبل "الشبيبة الثورية"، وذلك من خلال لافتات رفعوها أمام مقر الأمم المتحدة جاء فيها "التجنيد العسكري يبث الرعب في قلوب الأمهات" و"القاصرات شموع لا تطفوا شموعنا" و"أطفالنا الصغار هم قلم الحياة" و"كيف يحملون السلاح للأطفال؟". #كليك_ميداني || وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة #القامشلي بريف #الحسكة الشمالي الشرقي لعوائل قاصرين تم تجنيدهم قسراً من قبل قوات "قسد" في محافظة الحسكة. #سوريا pic.twitter.com/mU4NDcBLEA — كليك Click (@Click_Syria) November 28, 2021 وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في #القامشلي لعوائل المقاتلين القُصر في صفوف"PKK,PYD "،حسب وصف منسقي الوقفة وحسب إدعاءات فإن القوات قامت بتجنيد أطفالهم وسوقهم لمعسكرات تدريب بشكل قسري،ودون إخطار ذويهم الوقفة أنتهت دون تسجيل أي خروقات أمنية أو إعتداء على المحتجين @Liveuamap pic.twitter.com/kmPFUuKwfw — Sada AlSharqieh (@Sada_AlSharqieh) November 28, 2021 #Syria : Kurdish parents hold protest in Qamishli against enrolment of juvenile girls in Kurdish militia #ٱلْقَامِشْلِي pic.twitter.com/Ss9popx3sM — sebastian usher (@sebusher) November 28, 2021 وقال محمد شريف، وهو أب يبلغ 35 عاما، لوكالة "فرانس برس": "أريد عودة ابنتي البالغة 16 عاما إلى المنزل، إنها مريضة واختفت منذ 6 أيام ولا نعلم مكانها". واتهم شريف "قوات حماية المرأة"، الفرع النسائي في "وحدات حماية الشعب" ومقرها قرب منزله، بخطف ابنته. #الحسڪة #القامشلي وقفة أحتجاجية نظمها الاهالي أمام مبنى الأمم المتحدة في القامشلي تنديداً بقيام بعمليات خطف الاطفال التي تنفذها #PYD عبر ذراع الشبيبة الثورية التابعة لها، اهالي الاطفال المخطوفين طالبوا @UN والمنظمات الدولية بأنقاذ اطفالهم الذين pic.twitter.com/UmL06TGLjS https://t.co/8tycaa5QaE — زين العابدين | Zain (@DeirEzzore) November 28, 2021 وقالت بلقيس حسين للوكالة: "ابنتي كانت ترتاد المدرسة. كيف خطفوها ولا نعلم إذا هم خطفوها أو ذهبت اليهم بنفسها". وأضافت الأم البالغة 45 عاما: "طرقنا كل الأبواب للسؤال عن ابنتنا لكن دون جدوى... نخاف على مستقبل أطفالنا ومكانهم ليس التجنيد وحمل السلاح ولكن مكانهم المدرسة وبين أهاليهم في منازلهم". وفي رده على سؤال لـ"فرانس برس"، أكد الرئيس المشترك لمكاتب حماية الطفل بمناطق الإدارة الكردية، التي تخضع لسيطرتها القامشلي، خالد جبر: "لن نقبل أن يتم تجنيد الأطفال بشكل قاطع". وأضاف: "حتى الآن تمكننا من إعادة 213 طفلا ضمن التشكيلات العسكرية إلى عوائلهم وآخر دفعة خلال شهر 54 قاصرا ضمن قوات سوريا الديمقراطية". وأشار إلى أنه تلقى مؤخرا عددا كبيرا من الشكاوى وأوضح أن "بعض الأطفال متأثرون بالحرب في سوريا" كانوا يحاولون الانضمام إلى صفوف القوات الكردية. المصدر: "المرصد السوري لحقوق الإنسان" + "فرانس برس" تابعوا RT على
مشاركة :