اتفاقية تعاون بين "جمعية الأطفال المعوّقين" و"MBCالأمل" لمواجهة أسباب الإعاقة

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وقّع رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوّقين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ورئيس مجلس إدارة مجموعة MBC، الاستاذ ليد بن إبراهيم آل إبراهيم، اتفاقية تعاون مشترك تهدُف إلى مواجهة أسباب الإعاقة والتقليل من آثارها السلبية على الأفراد والمجتمع. كما اشتملت الاتفاقية على توفير الدعم الإعلامي لرسالة جمعية الأطفال المعوّقين وبرامجها التوعوية. وفي هذا السياق، اتفقت جمعية الأطفال المعوّقين، وMBCالأمل على تكامل قدراتهما وخبراتهما وتوسيع مساحة الثقة والمصداقية التي يحظيان بها محلياً وعربياً، وذلك لترسيخ ثقافة التصدّي لقضية الإعاقة، ومواجهة أسبابها، والتقليل من أثارها السلبية، إلى جانب المساهمة في بناء رأي عام واعٍ لكيفية التعامل مع المُعاق ومنحه ما يستحق من فرصٍ لحياة كريمة. وكانت MBCالأمل، المنضوية تحت مظلة مجموعة MBC قد طرحت مبادرة توفير المساندة الإعلامية لبرامج التوعية التي تقدمها جمعية الأطفال المعوقين، الأمر الذي حظيَ بتقدير وتفاعل المسؤولين في الجمعية وفي مقدمتهم صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الذي وصف تلك المبادرة بأنها صورة مشرقة من صور الوعي والمسؤولية الوطنية والإنسانية التي تتميّز بها وسائل الإعلام السعودية، وفي مقدّمتها مجموعة MBC، مشيراً الى أن هناك شراكة استراتيجية تمتد لسنوات بين الجمعية وMBCتبلورت في تبنّي العديد من البرامج الثقافية والتوعوية وتقديم المساندة لأنشطة وفعاليات عديدة طرحتها الجمعية. وأكّد سمو الأمير سلطان على أن الرسالة التوعوية للجمعية تمثّل محوراً رئيساً في استراتيجيتها منذ تأسيسها قبل ثلاثين عاماً، وهي تسعى في سبيل ذلك لاستثمار كافة الإمكانات المتاحة للوصول إلى قاعدة جماهيرية عريضة تُماهي تلك التي تحظى بها قنوات المجموعة ومنصّاتها، مشيراً الى أن الجمعية تعتز بشراكتها مع شبكة إعلامية رائدة مثل مجموعة MBC، معرباً عن شكره وامتنانه للمسؤولين في المجموعة، وفي مقدّمتهم الأستاذ الوليد بن إبراهيم آل ابراهيم. من جانبه، أعرب الاستاذ وليد آل ابراهيم عن سروره لتوقيع الاتفاقية، مؤكّداً على أهمية دور المؤسسات الإعلامية في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية عموماً، وقضية الإعاقة عند الأطفال خصوصاً، وبالتالي إيجاد ما يُمكن تسميته بـ ثقافة التعامُل الإيجابي مع الإعاقة في المجتمع، إلى جانب توفير الدعم المادي والمعنوي والطبي والتوعوي والنفسي لكل مِن المعوّق وأسرته والمحيطين به. وأكّد آل ابراهيم على الخصوصية التي تتمتّع بها اتفاقية التعاون المشترك هذه لكونها تأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وما يمثّله بشخصه وصفاته الإنسانية ومبادراته الخيّرة من نموذجٍ يُحتذى لدعم القضايا الإنسانية عموماً، وقضية الأطفال المعوّقين خصوصاً. وما حرصه اليوم على التواجد شخصياً للتوقيع رغم مسؤولياته ومشاغله، إلا تأكيد من سموّه على أهمية دور وسائل الإعلام في دعم المبادرات الإنسانية، وضرورة تضافر الجهود لخدمة هذه القضية الإنسانية النبيلة.

مشاركة :