تقدمت سيدة إلى وزارة التجارة السعودية بمستندات تثبت حقوقها المالية لدى طليقها، وشيكات مالية دون أرصدة تقدر بـ480 ألف ريال، دخل بها كمساهمة مالية في أحد المشاريع التي لم يحالفه الحظ بها ليخسر كامل مساهمة طليقته، وكذلك مساهمة عاملته المنزلية في المشروع والمقدرة بـ60 ألف ريال، ومن ثم صدر عليه الحكم وتم تحويله إلى محكمة التنفيذ بالعاصمة المقدسة. وبحسب صحيفة عكاظ، أصبح الرجل خلف القضبان يطلب العفو من طليقته، للتنازل عنه، إلى حين يتمكن من سداد المبلغ. ويروي الرجل السجين محمد سعيد أنه أخذ المبلغ للدخول في مشروع تجاري، لكنه فشل وخسر كامل المبلغ، وبعد الطلاق، فوجئ باستدعاء المحكمة له، وتحويله للجهات المختصة، وحكم عليه بسداد المبلغ أو السجن. وأشار إلى أن القاضي أمهله 6 أشهر بعد الحكم عليه لجمع المبلغ، لكنه لم يتمكن من ذلك، نظراً لقلة موارده المالية التي لا تزيد عن 3 آلاف ريال من خلال العمل الملتحق به كحارس أمن، ليتم إيقافه مرة أخرى وإيداعه السجن.
مشاركة :