مدير جامعة المجمعة يدشن خدمةَ التصديق الرقمي بحضور مدير يسر و المركز الوطني للتصديق الرقمي

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

دشن معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن خدمة التصديق الرقمي في الجامعة بالتعاون مع المركز الوطني للتصديق الرقمي التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك بحضور سعادة الدكتور فهد بن عبدالله الحويماني مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والمشرف العام على المركز الوطني للتصديق الرقمي، وسعادة الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العريني مستشار الوزير ومدير عام برنامج  التعاملات الإلكترونية الحكومية " يسر "، والأستاذ عبدالله بن فيحان القحطاني مدير إدارة تطوير الأعمال والإعلام في المركز الوطني للتصديق الرقمي، وعدد من منسوبي الجامعة، وذلك في قاعة التشريفات بمكتب معالي مدير الجامعة.    بدأ حفل التدشين بعرض فيلم عن فكرة هذا المشروع وأهدافه, ثم ألقى سعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلَّم بن محمد الدوسري كلمةً بهذه المناسبة, رحب فيها بالحضور, وذكر بأن الجامعةَ سعت منذ نشأتها إلى تفعيل الخدمات الإلكترونية , تماشياً مع الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، وأوضح أن مشروع التصديق الرقمي الذي سعت الجامعة إلى تحقيقه جاء دعماً وتماشياً مع سياسة الدولة في تطبيق التعاملات الإلكترونية، مؤكداَ أن نجاح الجامعة في هذا الشأن جاء بتوفيق الله أولاً ثم بحرص المسؤولين في الجامعة على تطبيق مبدئ واشتراطات ومتطلبات تحقيق التعاملات الإلكترونية، والتعاون الكبير من جانب كافة المسؤولين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كما قدم شكره لكافة منسوبي المركز الوطني للتصديق الرقمي.    ثم تفضل معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بإلقاء كلمةٍ بهذه المناسبة رحب فيها بالضيوف من المركز الوطني للتصديق الرقمي وبمنسوبي الجامعة، وأشار معاليه إلى النجاحات والإنجازات التي تحققت للجامعة بفضل الله أولاً ثم بالدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين.    بعد ذلك ألقى سعادة مدير المركز الوطني للتصديق الرقمي الدكتور فهد بن عبدالله الحويماني كلمةً أثنى  خلالها على جهود الجامعة المتميزة في مجال تقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية، وبين أن فكرة ضمان وسلامة التعاملات الإلكترونية أدت إلى اتباع التصديق الرقمي، وهو ما يعطي الوثيقة الرسمية الصيغة القانونية لكي تكون نظامية، وهذه هي الطريقة النظامية والفنية لتحقيق هذا الأمر، وأضاف بأنه تقدم للمركز أكثر من ثمانين جهة لإنشاء مراكز تصديق رقمي، وجاءت جامعة المجمعة من بين 17 جهة استكملت الإجراءات بشكلٍ فعلي، معتبراً أن ذلك يعدُّ تميزاً من الجامعة، إذْ أن هذا الأمر يحتاج إلى كفاءات متميزة ذات مهنية عالية.     الجدير بالذكر أن التوقيع الإلكتروني هو عبارة عن إجراء يقوم به من يريد التوقيع على وثيقة إلكترونية كالعقود، والاتفاقيات، وأوامر البيع والشراء، أو المراسلات الخاصة وغيرها، بحيث يتم من خلال هذه العملية ربط هوية الموقِّع بالوثيقة الموقَّع عليها، وكجزءٍ هامٍ من هذه العملية يمكن لمستلم الوثيقة التحقق من صحة التوقيع بشكل قاطع وفوري.    وتعود أهمية التصديق الرقمي إلى ما يوفره من تعامل إلكتروني آمن ، وتحقيق مستوى عالٍ من الثقة في التعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة العربية السعودية، من خلال توظيف التقنيات الأمنية المناسبة والسياسات والإجراءات المتطورة، إضافةً إلى التحقق من الهوية ، والتوقيع الإلكتروني، وتشفير البيانات، ومعالجة جوانب القصور المتمثلة في صعوبة التأكد من هوية الأطراف المتعاملة إلكترونياً، والمقدرة على اكتشاف التعديلات في شكل البيانات ومحتوياتها، وإمكانية إجراء عملية التوقيع الرقمي، وبذلك تخوِّلُ هذه الخطوة الجامعة الاستفادةَ من خدمات المركز الوطني للتصديق الرقمي، وإصدار احتياجها من شهادات رقمية للمستفيدين من خدماتها الإلكترونية، و بإنشاء هذا المكتب تكون جامعة المجمعة أول جامعة ناشئة، وثاني جامعة على مستوى الجامعات السعودية تحصل على اعتمادها من المركز الوطني للتصديق الرقمي .     المركز الاعلامي بالوزارة  

مشاركة :