قانون «المعاملات الإلكترونية» محطة متقدمة نحو الاقتصاد الرقمي

  • 11/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أنّ قانون «المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة» الصادر بمرسوم قانون اتحادي رقم 46 لسنة 2021 يدشن محطة جديدة من التحول الرقمي الشامل في دولة الإمارات، ويعزز الاقتصاد الرقمي، ويرسخ مكانة الدولة لتصبح في مقدمة الدول الرائدة في توفير الخدمات الرقمية، ما يدعم إنجاز المستهدفات والمؤشرات الوطنية مثل مؤشر الخدمات الذكية، ومؤشر سهولة ممارسة الأعمال، والمؤشر العالمي لريادة الأعمال والتنمية، ومؤشر التنافسية العالمية ومؤشرات الابتكار. وقال معالي طلال حميد بالهول، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: يأتي إصدار قانون «المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة» في مرحلة مهمة من تاريخ وطننا الغالي، حيث نحتفل باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، لنبدأ فصلاً جديداً نحو مئوية الإمارات 2071 من خلال تعزيز التحول الرقمي الذي يطال الاقتصاد والمجتمع والحياة بأكملها.. إن الإمارات اليوم، وهي تعيش في قلب التحولات المتسارعة والثورة الصناعية الرابعة، تؤكد بهذا القانون أنها لا تواكب المتغيرات فحسب، وإنما تستبقها وتستشرف المستقبل انطلاقاً من رؤية شاملة وبعيدة المدى. وأضاف معاليه: تمتلك دولة الإمارات أفضل البنى التحتية والتقنيات المتقدمة والخبرات المتراكمة في استخدام التقنيات الناشئة وتوظيفها لخدمة الاقتصاد والمجتمع.. ويأتي هذا القانون متمماً لجهود التحول نحو عصر الأمة الرقمية التي تمتاز بالشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة فضلاً عن الأفراد الذين يدعمون مسيرة التحول الرقمي من خلال تبنيهم للمعاملات الرقمية وفق آليات التوثيق والتوقيع التي ينص عليها القانون المذكور. من جانبه، قال المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: إن إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للمرسوم بقانون المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة يمثّل تدشيناً لمحطة جديدة في مسيرة التحول الرقمي الشامل في دولة الإمارات.. هذا القانون يلامس العديد من تفاصيل الحياة اليومية لمختلف شرائح المجتمع من أفراد وشركات.. وهو بطبيعة الحال ينعكس على الأهداف العليا للدولة من حيث تعزيز الاقتصاد الرقمي وترسيخ السمعة العالمية للإمارات كمركز جذب استثماري. وقال إن إطلاق هذا المرسوم يأتي في لحظة تاريخية مهمة من مسيرتنا الوطنية، حيث نحتفي بانقضاء خمسين عاماً من عمر دولتنا بكل ما في تلك الأعوام من قصص ملهمة، ونخوض غمار الخمسين الثانية مسلّحين بأحدث أدوات التمكين الرقمي التي جاء هذا القانون منسجماً معها. من جهته، قال اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بالإنابة: إن صدور مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بقانون اتحادي في شأن المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة يمثل منعطفاً جديداً نحو الخمسين يقوم على أسس بناء تعاملات رقمية معتمدة وموثوقة تعزز من إثبات الهوية الشخصية للأفراد وتؤكد أصل وسلامة مصادر البيانات لاسيما وأن ركائز الاستشراف تقتضي دعم القدرات الرقمية عبر بناء خريطة طريق تشريعية تحقق تطلعات العصر وتضع إطاراً نرسم به ملامح المستقبل.

مشاركة :