أدانت جامعة الدول العربية استباحة رئيس الاحتلال الإسرائيلي، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال في تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية واستفزاز مشاعر المسلمين ومقدساتهم وانتهاك قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وقالت الجامعة العربية في بيان لها اليوم إن ما تتعرض له مدينة الخليل، خاصة الحرم الإبراهيمي، يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في العدوانية والعنصرية ومواصلة إرهابها الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لاتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذا العدوان والاستهداف الإسرائيلي المتواصل بتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته بما فيها القدس والخليل. في هذه الأثناء، عقد في العاصمة الأردنية عمان اجتماع تنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، بمشاركة وفود من سوريا، لبنان، فلسطين، مصر، وجامعة الدول العربية. وناقش المشاركون في الاجتماع الأزمة المالية التي تواجه وكالة الأمم المتحدة ‏لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تنعكس على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين وتؤثر على المهام التي وجدت لأجلها، مطالبين الوكالة بأن تراعي في ميزانيتها النمو الديمغرافي للاجئين، وتزايد احتياجاتهم، خاصة في ظل التبعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي نجمت عن جائحة كوفيد 19. ويأتي هذا الاجتماع قبيل انعقاد اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، والتي سيتم عقدها في اليومين المقبلين لمناقشة نتائج المؤتمر الدولي الذي عقد منتصف الشهر الحالي برعاية الأردن والسويد.