“تربية غذائية” تعيد للأكل المدرسي هيبته بقيروان بريدة التعليمي

  • 12/3/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القصيم خليفة الهاملي استطاع القائمون على مجمع القيروان الثانوي بمدينة بريدة اعتماد تربية غذائية صحية، بتطبيقهم لمفهوم المقصف الصحي المطور الذي يعتمد على الغذاء بالمكونات العضوية المحلية، والبعيدة عن التدخلات الصناعية المستحدثة، والضامن للاشتراطات والمحاذير الصحية والبيئية، وذلك في بادرة نوعية ساهمت في إنجازها إدارة خدمات الطلاب بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم. حيث يعيش طلاب مجمع القيروان الثانوي التعليمي ببريدة لقاء صحياً يومياً مع وجبة الإفطار، التي تزينت لهم بكل مقومات الغذاء الصحي المتكامل والمتنوع، حرصاً من إدارة المجمع على تأمين كافة رغبات الطلاب الغذائية، التي خصصت قاعة متكاملة ومستقلة تحوي جميع الطلاب، وتوفر لهم المقاعد والمساحات، ليعيشوا جلسة غذائية تتوافر بها كل مقومات الراحة والهدوء. وبحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ عبد الله الركيان، ومساعده للشؤون المدرسية الأستاذ عبد الرحمن الصمعاني، ومدير مكتب التربية والتعليم في شمال بريدة الأستاذ عبد الله الغصن، ومدير إدارة خدمات الطلاب الأستاذ أحمد أبا الخيل، وعدد من مشرفي خدمات الطلاب، ومعلمو المدرسة وهيأتها الإدارية والتعليمية، وقد زاروا المقصف الصحي بمجمع القيروان الثانوي ببريدة يوم الثلثاء 30/2/1435هـ، واطلعوا على التجربة النموذجية التي جسدها مشروع المقصف، مبدين سعادتهم وفخرهم بالمنجز التعليمي والتربوي والصحي الذي تمثل في مقصف صحي مطور.مدير المجمع للقسم الثانوي الأستاذ صالح الحامد ذكر أن فكرة المقصف الصحي المطور قد بدأت منذ العام الماضي، وبعد عدد من المشورات والمشاورات مع منسوبي المدرسة، وإدارة خدمات الطلاب قسم المقاصف وبعد عمل الكثير من البيانات والمسوحات الطلابية التي تستطلع رغباتهم، وتعمل على تحقيق مطالبهم الغذائية، عقدت إدارة المدرسة العزم – بعد التوكل على الله – في تنفيذ مشروع المقصف الصحي المطور، الذي يعتمد على العناصر الغذائية الصحية والمتنوعة، ويقوم على تنفيذه والإشراف على تقديمه الطلاب أنفسهم، لينهض المشروع على قدميه خلال هذا العام 1435هـ، ويبدأ الطلاب بالمشاركة الفاعلة، من خلال تقديم الأكل، وتجهيز الطلبات، وتنظيم المسارات، وأكشاك وأركان الطعام. وبين الحامد أن لزملائه في المدرسة وقفة عظيمة، تمثلت في مشاركتهم ودعمهم للمشروع، وعملهم المستمر على تنفيذه وتنشيطه، كما أن لإدارة خدمات الطلاب في الإدارة العامة اليد الطولى في إنجاح البرنامج، وجسدت العمل الإداري الفاعل والناجح، من خلال تعاونهم ودعمهم ورصدهم لكل صغيرة وكبيرة تساعد على إتمام المشروع وإنجازه، وذلك ممثلاً بمدير الإدارة الأستاذ أحمد أبا الخيل ومساعده الأستاذ إبراهيم السلمي والأستاذ علي البليهد. مشيراً إلى أن جميع طلاب المجمع قد استحسنوا الخطوة وتفاعلوا معها، وبدءوا يتبارون في تقديم خدماتهم، ومشاركاتهم، وهو الأمر الذي استدعى أن يكون هناك شروطاً ومتطلبات صحية وبدنية يلزم على الطالب أن يتحصل عليها حتى يشارك في تقديم الخدمات، كوجود الشهادة الصحية المعتمدة.

مشاركة :