تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملكالمفدى تنطلق خلال الأيام المقبلة فعاليات تصفيات الدورة الثالثة عشرة لجائزة سيد جنيد عالم الدوليةللقرآن الكريم التي تنظمها جمعية خدمة القرآن الكريم بدعم من مؤسسة سيد جنيد عالم، حيث من المعتزم أن تقام التصفيات خلال الفترة 21 وحتى 24 نوفمبر 2014، وسيقام الحفل الختامي يومالخميس 26 نوفمبر الجاري. وتعتبر هذه الجائزة من أكبر مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم التي تقام على مستوى مملكة البحرين، وهي أكبر مسابقة على مستوى المنطقة تنظمها جمعية أهلية وبدعم منالقطاع الخاص، فضلاً عن فوز الجائزة بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطةالعالم الإسلامي (الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم) خلال العام 2014، وذلك في حفل كبير أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين. جاء ذلك خلال تصريح أدلى به السيد عبدالغني العمري رئيس اللجنة المنظمة للجائزة أشاد فيه بجهود جميع العاملين على الجائزة، مضيفاً أن جمعية خدمة القرآن الكريم قد قامت مؤخراً بتشكيل اللجنة المنظمة للجائزة التي باشرت إجراءات تنظيم الجائزة وتشكيل اللجان الفرعية لتنظيم المسابقة في فرعي الجائزة وهما فرع حِفظ القرآن كاملاً وفرع حُسن التلاوة والأداء. وقال العُمري أن اللجنةالمنظمة للجائزة قد قامت بإعداد برامجها لهذه الجائزة، وتمَّ مُراسلة سفارات الدول العربية والإسلاميةفي مملكة البحرين وذلك في مطلع الشهر السابع من هذا العام ومن ثم التواصل معهم لترشيح من يُمثِّلدولتهم في هذا المجمع القُرآني الكريم. وأكد العُمري على ما تحظى به الجائزة من اهتمام ودعم من قبل المسؤولين في وزارة العدلوالشؤون الإسلامية والأوقاف لتسهيل دخول الوفود المشاركة إلى أرض مملكة البحرين، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في سبيل خدمة كتاب الله. وأمَّا بالنسبة لمكان إقامة الجائزة، فقد أَضافالعُمري: أنَّه بفضل الله فإنَّ الجائزة تُقام سنوياً في مركز أحمد الفاتح الإسلامي سواءً التصفيات النهائيةمنها أو الحفل الختامي، فجزى اللهُ الأخوة المشرفين على هذا المركز خيراً. وحول الأهداف التي تسعى إليها جمعية خدمة القرآن الكريم من تنظيم هذه الجائزة، قال عبد الغني العُمري: إننا نشكر الله تعالى أنْ شرَّف هذه الجمعية بخدمة كتاب الله العظيم ثم نشكر قيادتناالحكيمة وفَّقهم الله لدعمها أنشطة جمعية خدمة القرآن الكريم، وتسهيلها إقامة هذه الجائزة الدولية التيتتشرَّف مملكتنا الحبيبة من خلالها بخدمة كتاب الله الكريم في كلِّ عامٍ، مضيفاً أن الشكر موصول لسموِّالشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة المستشار الشخصي لجلالة الملك المفدى حفظه الله على رعايته الكريمةلهذه الجائزة طيلة هذه السنوات، مؤكداً أن سموه يدعم هذه الجمعية وجائزتها خدمةً لكتاب الله تعالى. كما أشاد العمري بالدعم الكبير الذي تقدمه عائلة سيد جُنيد عالم التي استمرت كل هذه السنواتفي خدمة كتاب الله، وخدمة حفظة كتابه الكريم، حتى أصبح اسم هذه العائلة عنواناً عالميَّاً لخدمة القرآنوحُفَّاظه، فجعل الله ما يقومون به من بذلٍ وعطاء ذُخراً لهم يلقونه أمامهم حين لا ينفع مالٌ ولا بنون إلامن أتى الله بقلب سليم. وأكد على أن جميع اللجان الفرعية تعمد جاهدةً من أجل إنجاح الدورة الحالية للجائزة، مضيفاً أنه قد تم التنسيق مع مكاتب الطيران لتحصيل حُجوزات الطيران للوفود المشاركة فيهذه الجائزة الدولية، وترتيب إقامة الوفود في فنادق تُناسب حُفَّاظ كتاب الله الكريم، وغيرها من المهامالتي وُضِعت لكل لجنة من اللجان.
مشاركة :