مثبطات المناعة.. أنواعها ودواعي استعمالها وآثارها الجانبية

  • 11/30/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ينصح الأطباء حول العالم بتناول المواد الغذائية الغنية بالأحماض والفيتامينات والمعادن لتجنّب الأمراض الموسمية المعدية كالإنفلونزا، كما تحتوي وصفاتهم الطبية على العديد من أدوية تقوية وتعزيز المناعة لدى الإنسان. وعلى النقيض، هناك العديد من الحالات التي يتوجب فيها تناول الأدوية المثبطة للمناعة، والمعروفة أيضاً بالأدوية المضادة لرفض الأعضاء المزروعة، ويتم تناولها مدى الحياة بعد عمليات زراعة الكبد والكلى. وفيما يلي نستعرض أنواع مثبطات المناعة ودواعي استعمالها وآثارها الجانبية: أنواع مثبطات المناعة ويصنّف العلماء الأدوية المثبطة للمناعة حسب حالة المريض قبل وبعد عمليات زراعة الأعضاء، وتنقسم إلى العقاقير التحريضية وأدوية المقاومة. وتعرّف العقاقير التحريضية على أنها أدوية قوية مضادة لرفض العضو ويتم إعطاؤها في وقت عملية الزراعة، فيما يتناول المريض أدوية المداومة على المدى الطويل وتشمل 4 فئات، وهي: "مثبطات الكالسينيورين، ومضادات التكاثر، ومثبطات الراباميسين، والستيرويدات". دواعي استعمال الأدوية المثبطة للمناعة وتشمل استخداماتها معالجة أمراض المناعة الذاتية، مثل: "التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، والوهن العضلي الوبيل، والذئبة الحمامية الجهازية، والساركويد، والأورام الحبيبية المقطعية البؤرية، وداء كرون، ومرض بهجت والتهاب القولون". إلى جانب علاج بعض الأمراض الناتجة عن الالتهابات غير المتعلقة بالمناعة الذاتية كالسيطرة على الربو التحسسي، وبشكل أساسي تُستخدم في منع رفض الأعضاء والأنسجة المزروعة كنخاع العظام والقلب والكلى والكبد. الآثار الجانبية ومتى يتم زيارة الطبيب؟ وتضم الآثار الجانبية لأدوية مثبطات المناعة؛ الإصابة بالعدوى، والتي قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة وللوفاة أحياناً، إضافة إلى ظهور مجموعة من الأعراض، ومنها: "فقدان الشهية، والغثيان، والقيء، وزيادة نمو الشعر، ورعشة اليدين". فيما يتوجّب زيارة الطبيب فور ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية، ومنها: "التعب والضعف العام، والحمى، وارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة، وحرقان البول، والسعال المزمن".

مشاركة :