أكد الشيخ الدكتور سعيد بن محمد آل نهيان، أن يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام، هو مناسبة عزيزة على قلوبنا، نتذكر من خلالها تضحيات أبنائنا الأبطال، الذين قدموا أنفسهم وأرواحهم، ليكتبوا بها صفحات مضيئة، تسير على خطاهم الأجيال القادمة، لتدرك أن الحفاظ على الوطن ومنجزاته، ليس بالأمر الهين، وإنما تحتاج تضحيات كبيرة، في سبيل رفعته وتقدمه.  وأضاف في تصريح له بمناسبة يوم الشهيد: «إن دولة الإمارات، ومنذ تأسيسها على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، طيب الله ثراهم، وما حققته على يد قادتها المخلصين، إنما يؤكد أن أرضها الطاهرة، لا يمكن أن تنضب من الأبطال، الذين يقدمون الغالي والرخيص في سبيل تطورها وتقدمها بين دول العالم».  وأوضح الشيخ الدكتور سعيد بن محمد آل نهيان، أن مسيرة دولة الإمارات زاخرة ببطولات الأجداد وإنجازاتهم، واليوم، تفتخر بما حققه أبناؤها في جميع المجالات، وما سطره الشهداء الأبرار من تضحيات، نقف جميعاً أمامها إجلالاً وتقديراً، وستأتي الأجيال القادمة، لتفتخر ببطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن.  واختتم مؤكداً أن هذه التضحيات التي قدمها أبناؤنا الشهداء، ساهمت في تحقيق التنمية التي تشهدها الإمارات، وعززت من مكانتها في نصرة الشقيق والصديق. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App