غرفة دبي تكشف عن قائمة المتحدثين والمشاركين في المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان

  • 11/30/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت غرفة دبي عن قائمة المتحدثين والمشاركين في فعاليات النسخة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لمنطقة "الآسيان - 2021 " الذي سيُقام في الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2021 بالشراكة مع إكسبو 2020 دبي تحت شعار "شراكات اقتصادية عابرة للحدود" والذي سيشهد مشاركة وزراء من دول الآسيان وأكثر من 45 متحدثًا مرموقًا في 25 جلسة نقاشية. وتنظم المنتدى غرفة دبي بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي في مركز معارض إكسبو 2020 دبي. وتتضمن قائمة أبرز المشاركين والمتحدثين معالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة غرف دبي ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمديرة العامة لمعرض إكسبو 2020 دبي ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وسعادة حمد مبارك بوعميم مدير عام غرفة دبي ؛ ومعالي داتو ليم جوك هوي الأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا "الآسيان" ومعالي رامون لوبيز وزير التجارة والصناعة في الفليبين ومعالي ويليام دار وزير الزراعة في الفليبين ومعالي فورتوناتو دي لابينا وزير العلوم والتكنولوجيا في الفلبين ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس الفضاء الفلبيني. كما ضمت قائمة المشاركين والمتحدثين سعادة محمد رزيب حسن مدير عام مركز السياحة الإسلامي في ماليزيا والبروفسور رومانو برودي رئيس جمعية إيطاليا- الآسيان ورئيس الوزراء الإيطالي السابق؛ وأيمن سجيني الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في السعودية وبراين شيغار رئيس مجلس الأعمال الإماراتي السنغافوري؛ والدكتور نوكي أجيا أوتاما المدير التنفيذي لمركز آسيان للطاقة إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركات والمؤسسات من المنطقتين. وقال سعادة حمد مبارك بوعميم مدير عام غرفة دبي " استقطاب هذه النخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم تأكيد على الثقة بسلسلة منتديات الأعمال التي تنظمها غرفة دبي. ويعكس هذا الحضور أن هذه النسخة تأتي في الوقت المناسب للتعريف بالكم الهائل من الفرص التي تزخر بها منطقة الآسيان وتأكيد على مضي دبي في تعزيز مكانتها بوابة عالمية في التعريف بالفرص التجارية والاستثمارية". وأضاف " يُشكل المنتدى العالمي للأعمال لمنطقة "الآسيان" منصة فريدة لرجال الأعمال والمستثمرين من منطقة الآسيان للتواصل مع نظرائهم الإماراتيين حيث سنسلط الضوء على الفرص الثنائية الكامنة بين دبي والإمارات العربية المتحدة ومنطقة الآسيان ونستعرض آفاق النمو والتعاون المستقبلي بين الجانبين". وسيتناول المتحدثون موضوعات مهمة من أبرزها تعافي منطقة الآسيان من جائحة كوفيد-19 وإعادة توصيل سلاسل التوريد العالمية بسرعة؛ والمشهد الرقمي المتنامي لرابطة دول "الآسيان"؛ واستكشاف نوع الإصلاحات التي تحتاجها منطقة الآسيان لتمويل ذاك النمو والدروس التي يمكن استخلاصها من دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الصدد. وسيتناول المتحدثون أيضًا المعوقات والتحديات التي يواجهونها فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والتوسع في موضوع التقنيات المستقبلية بشكل عام وكيفية تسخير الابتكار لتطوير الاقتصادات القائمة على المعرفة؛ ويستكشف المنتدى أيضًا ما يمكن أن تتعلمه دول الآسيان من المبادرات والرؤى الجريئة لدولة الإمارات العربية المتحدة وما يمكن أن تتعلمه الإمارات من دول الآسيان في هذا الصدد. ويستكشف المنتدى من ناحية أخرى مكانة المنطقة في العالم وكيف برزت بصفتها لاعب اقتصادي ودبلوماسي رئيسي في العقود الأخيرة ويُركز بشكل خاص على التمويل الإسلامي حيث تبرز ماليزيا والإمارات كمراكز رئيسية للاقتصاد الإسلامي. وسيتناول المتحدثون خلال المنتدى أيضًا المشهد الاستثماري في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة مجلس التعاون الخليجي وملائمته لمنطقة الآسيان؛ وكيف يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا الاستفادة من ارتباطهم الإسلامي لتحقيق عودة قائمة على الاقتصاد الإسلامي. وسيتناول المتحدثون أيضًا الزراعة والإمدادات الغذائية والتعاون بين الطرفين لتعزيز الأمن الغذائي؛ ودور التكنولوجيا الزراعية في ذلك. وسيسلط الخبراء في المنتدى الضوء على التحديات التي أحدثتها جائحة كوفيد-19 فيما يتعلق بمجال التمويل والخطوات التي يمكن أن تتخذها الحكومات والشركات لعزل الاقتصاد عن أزمات المستقبل. وسيناقش المتحدثون دور رواد الأعمال من كلا المنطقتين في تحديد الفرص الأكثر أهمية في المستقبل واستكشاف طرق لجذب مستثمري المستقبل؛ مع التركيز بشكل خاص على المستثمرين في مجالات البيئة والاجتماعية والحوكمة. يُذكر أن المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان هو جزء من سلسلة منتديات الأعمال العالمية الرائدة لغرفة دبي التي أطلقتها في عام 2013 والتي استكشفت أيضًا الإمكانات الاقتصادية في أمريكا اللاتينية وإفريقيا.

مشاركة :