أكد رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر مندوب المكسيك لدى الأمم المتحدة السفير خوان رامون ديلا فوينتي، التزام مجلس الأمن الكامل بالسعي لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط بما يتماشى مع القانون الدولي، مشيراً إلى أن الحالة في الشرق الأوسط ما تزال تشكل مصدر قلق رئيس لمجلس الأمن، لا سيما فيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في إيجاد حل عادل ودائم للصراع العربي الإسرائيلي. ودعا السفير فوينتي في كلمته خلال اجتماع خاص في الجمعية العامة لإحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى اتخاذ خطوات عاجلة وكبيرة لعكس الاتجاهات السلبية على الأرض. وأشار إلى أن أعضاء المجلس قلقون من تدهور الوضع على الأرض، ويشمل ذلك بناء المستوطنات وهدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية وطرد الفلسطينيين في القدس الشرقية وهجمات المستوطنين عبر الأرض الفلسطينية المحتلة والتحريض على العنف والإرهاب.