«خلّوها» تتحف زوار الموسم بروائع الشعر والرقصة الشعبية

  • 11/30/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحيا ستة شعراء الأمسية الثالثة من محاورات منطقة "خلّوها"، وسط تفاعل كبير من جمهور "القَلطة" الذين اكتظت بهم ساحات الفعالية. وأكدت معاني المحاورة الأولى، التي دارت بين الشاعرين سلطان الهاجري وتركي الميزاني في ثالث ليالي "خلّوها"، على اللحمة الوطنية، والثناء على القيادة الرشيدة وحكمتها، وأهمية الدفاع عن الوطن في مختلف الميادين. ثم دارت المحاورة الثانية بين الشاعرين صقر سليم ومحمد بن مشيط المرّي، والثالثة بين الشاعرين حمدان العصيمي وعيضة الشلوي، وتخلّل هاتين المحاورتين بعض أبيات الردّ الطريفة، وسط تفاعل وحماسة الجمهور. وأثنى الشعراء المشاركون في الأمسية الثالثة من "خلّوها" على هيئة الترفيه المشرفة على موسم الرياض 2021، الذي حققت فعالياته رغبات مختلف شرائح المجتمع، ومن ضمنهم جمهور شعر الردّ. وأتاحت اللجنة المنظمة لفعالية "خلّوها" الفرصة لمشاركة بعض الشعراء الخليجيين الذين اشتُهروا في ميادين المحاورة، حيث شهدت الأمسية الثالثة مشاركة الشاعر الإماراتي محمد بن مشيط المرّي، كما تشهد أمسيات الفعالية مشاركة الشعراء المبدعين من مختلف مناطق المملكة، في تنوعٍ جميل يثري هذه الأمسيات. وقد جاءت الأمسية الثالثة امتدادًا لأمسيتين سابقتين، أحيا فعاليات الليلة الأولى منهما الشعراء: حبيب العازمي، فلاح القرقاح، مصلح بن عياد، زيد العضيلة، إضافة إلى فواز السعيدي، وزامل السبيعي، فيما كانت الليلة الثانية من نصيب الشعراء: محمد السناني، سفر الدغيلبي، عبد الله بن عتقان، معتق العياضي، محمد بن شديد، متعب المسفري. وتأتي فعالية "خلّوها" بتنظيم من الهيئة العامة للترفيه ومشاركة وزارة الثقافة، حيث انطلقت الخميس الماضي، وتعد إحدى مناطق موسم الرياض 2021 الترفيهية، وتركز على التراث والفعاليات الشعرية، وتستقطب الشعراء ومحبي الشعر النبطي بمسابقات فريدة. وتتضمن المنطقة عدة فعاليات ثقافية وتراثية جاذبة لمحبي الشعر، تقدمها عبر منطقة "الرِّديَّة"، التي تحتوي على مسرح رئيس لعروض الرديّة بحضور أبرز الشعراء النبطيين، وعروض الرقصات الشعبية العامة، إضافة إلى منطقة "المجلاس" بتصميمها الشعبي لديوانياتها. كما تضم "خلّوها" منطقة "فلة حجاج"، وهي منصة تتيح للزوار المهتمين بالشعر من كافة الأعمار خوض تجارب حية ومتنوعة، منها: الشاعر الصغير، ومنصة الشعراء التجريبية (تجارب ومواهب)، إلى جانب تخصيص عروض تفاعلية ومنطقة مخصصة للأطفال يعرضون فيها مواهبهم.

مشاركة :