أكد الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا أن الاهتمام والدعم الكبير الذي تتلقاه اللجنة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الكبير لرياضة ذوي العزيمة إلى جانب دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرعاية الكريمة من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والاهتمام البالغ من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية كان لها الأثر البالغ في احتضان مملكة البحرين هذه الفعالية الكبيرة على مستوى قارة آسيا. جاء حديث الشيخ محمد بن دعيج في المؤتمر الصحفي الذي نظمته اللجنة المنظمة العليا يوم أمس الأحد قبيل استضافة مملكة البحرين منافسات «البحرين 2021 دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب» المقرر إقامتها في الفترة من 27 نوفمبر لغاية 8 ديسمبر المقبل، بحضور رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ماجد العصيمي والأمين العام للجنة البارالمبية البحرينية علي الماجد، وكل أعضاء مجلس إدارة اللجنة البارالمبية، مبينا أن الرعاية والاهتمام من قبل القيادة سهلت كثيرا من العقبات التي واجهت اللجنة، إذ لقيت اللجنة تعاونا كبيرا وقرارات سريعة حلت جميع الأمور، مبينا أن وصول الوفود أمس الأول وأمس كان بشكل سلسل، نظير جميع الأمور المتوافرة بداية من مطار البحرين الدولي حتى سكن الوفود. وأشار رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية إلى أهمية الاستضافة لمملكة البحرين، إذ ستسهم هذه الدورة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الإنمائية التابعة للأمم المتحدة من خلال تعزيز جهود تمكين ذوي العزيمة من الرياضيين، مقدما شكره لكل الرعاة الذين يبلغ عددهم (16) راعيا لهذه الدورة، هم: الراعي الذهبي بنك السلام والراعي الفضي بيت التمويل الخليجي والرعاة البرونزيون بيت التمويل الكويتي، تويوتا، إبراهيم خليل كانو، بتلكو، بريتوس للتعليم، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، والمؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين، تسهيلات للتأجير، وفندق ومنتجع ذا آرت، وفندق ذا قروف، ومياه أروى، ألبا، حلبة البحرين الدولية، Encyclomedia. وختم الشيخ دعيج حديثه بأن البحرين جاهزة لاستضافة هذا الحدث المهم وأن شبابها قادرون على توفير جميع سبل النجاح، مؤكدا أن هذه البطولة ستعمل على تطوير الشباب البحريني في شتى المجالات، مبينا أن البحرين ستشارك بوفد قوامه 68 لاعبا ولاعبة، وأن الثقة كبيرة في تحقيق أكبر عدد من الميداليات. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ماجد العصيمي أن استضافة المملكة مثل هذه البطولة دليل على قدراتها الكبيرة على استضافة الفعاليات القارية والعالمية وهذا ليس بغريب على مملكة البحرين، خصوصا ونحن نعيش بعد سنة من جائحة كورونا وما خلفته، مقدما شكره إلى القيادة الرشيدة في مقدمتها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الأول لرياضة ذوي العزيمة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الرعاية الكريمة من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وقال: «كلنا حماس وشوق لأن نبدأ السباق الآسيوي في مملكة البحرين التي تعتبر مهد الألعاب في المنطقة، إذ كانت عونا للجميع مع الانطلاقات الخليجية وأتذكرها عندما كنت لاعبا والآن وقد أصبحت رئيسا»، مشيرا إلى أن هذه الالعاب تمتلك اهمية كبيرة للجنة الآسيوية في تأسيس وتمكين اللاعبين النشء وإدخالهم أجواء المنافسات وخلق العلاقات بين اللاعبين، وأبعاد أخرى اجتماعية ونفسية ورياضية تنعكس على الألعاب، وأن هذه الألعاب تمثل تحديا كبيرا في عدد المشاركين واللاعبين على مستوى قارة آسيا، إذ سوف تشارك (29) دولة بمشاركة (750) لاعبا ولاعبة، يتنافسون في 9 رياضات مختلفة. وأكد العصيمي أهمية الدور الإعلامي في هذه البطولة، لتوصيل الصورة الجميلة لذوي الهمم وإبرازها إلى العالم في أبهى صورها، منهيا كلامه بثقته الكبيرة في نجاح هذه البطولة متمنيا التوفيق لجميع اللاعبين. من جانبه أوضح علي الماجد الأمين العام للجنة البارالمبية البحرينية أن البطولة ستكون تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأن حفل الافتتاح سيكون مغايرا بشكل كبير لافتتاح أي بطولة، إذ فضلت اللجنة أن يكون ذلك على حلبة البحرين الدولية التي تعتبر معلما كبيرا في المملكة. وتحدث أيضا لاعب المنتخب البحريني أحمد الهنداوي الذي سيكون أحد اللاعبين المشاركين في هذه البطولة، متطلعا إلى رفع راية المملكة عاليا، وتحقيق أكبر عدد من الميداليات، متمنيا التوفيق لجميع زملائه في منتخبات البحرين المختلفة للصعود على منصات التتويج الآسيوية.
مشاركة :