إذا كنتم تبحثون عن شاشة جديدة للكومبيوتر ولكنّ ميزانيّتكم محدودة، لن تجدوا طلبكم بسهولة. نجح العالم في تجاوز النقص الذي سببه الارتفاع الصاروخي في الطلب على هذه الأجهزة في بداية الجائحة نتيجة انتقال عدد هائل من النّاس للعمل من منازلهم، ولكنّنا اليوم أمام ارتفاعٍ كبيرٍ في الأسعار ناتج من تأخيرات الشحن ونقص المكوّنات المدفوعين بالجائحة. شاشات العمل يتجاوز سعر شاشة الكومبيوتر العاديّة (24 بوصة) التي تلبّي احتياجات مستخدمها للعمل أو الدراسة مبلغ 150 دولاراً، ويرتفع إلى ما بين 200 و300 دولار لشاشات بمقاس 32 بوصة ودقّة عرض 2560 بـ1440. وبالطبع، كلما ارتفع المبلغ الذي خصصتموه للشاشة، زادت فرصكم في العثور على واحدة متوفّرة وجاهزة للوصول إلى منزلكم. لمساعدتكم في هذا الشأن، سنعرض لكم أفضل ثلاث شاشات كومبيوتر وجدناها وبأقلّ من 150 دولاراً. > شاشة «T35F FHD IPS » (27 بوصة) من «سامسونغ» إذا كنتم تبحثون عن شاشات كومبيوتر للألعاب الإلكترونيّة، ننصحكم بهذه الشاشة من «سامسونغ» بمعدّل تحديث 75 هرتز يضمن لكم تباطؤاً طفيفاً خلال اللعب، ويزوّدكم بلوحة تحكّم للحصول على ألوانٍ أفضل وزاوية رؤية واضحة ومناسبة لمحبّي ألعاب الفيديو. تتمتّع هذه الشاشة الزهيدة أيضاً بتصميم جميل بحوافٍ رقيقة وقاعدة أنيقة مقارنة بشاشات أخرى. وعند شرائها، ستحصلون على سلك للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح ومسند «فيزا VESA » (100 بـ100 بوصة). لا تخلو هذه الشاشة من الجوانب السلبية طبعاً، وأبرزها التسرّب الضوئي حول الحواف واتصال الواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح HDMI 1.4 بدل 2.0 (إذا كان يهمّكم)، والمسند المرفق مخصّص لمساعدة الشاشة على الإمالة وليس على الارتفاع أو الانخفاض. شاشات الألعاب > شاشة «فري سينك IPS» (27 بوصة) من ديل مع مكبّرات صوت ستيريو (S2721H). تأتي هذه الشاشة بثلاث «نكهات» جميعها مزوّدة بمعدّل تحديث 75 هرتز ولوحة تحكّم 27 بوصة. تضمّ «فري سينك S2721HN» (190 دولاراً) منفذي للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح 1.4 ومخرجٍ صوتي، بينما يضمّ نموذج S2721H منها (200 دولار) زوجاً من المكبّرات الصوتية 3W. أمّا نموذج S2721HS (201 دولار)، فيضمّ قاعدة أكثر أناقة ومنفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح 1.4 وواصل منفذ «ديسبلاي» 1.2.إلى جانب الحجم والتصميم، ستحصلون مع النماذج الثلاثة على معدّل تحديث 75 هرتز ومدّة استجابة 4 ثوانٍ، ودعم «فري سينك» يجعلها خيارا أفضل لألعاب الفيديو والفيديوهات السريعة الحركة مقارنة بشاشات الكومبيوتر المكتبية الأخرى. من ناحية أخرى، تعاني هذه الشاشة من أداءٍ غير مشجّع لناحية الألوان والسطوع. باختصار، تلبّي هذه الشاشة حاجاتكم في مجالات متنوّعة ولو أنّ أداءها ليس مثالياً في أي منها. > «فري سينك» (24 بوصة) من «إل جي» (24ML600M - B) تعدّ هذه الشاشة خياراً متيناً ومتعدّد الأغراض كونها تضمّ بعض الأدوات الفعّالة لمحبّي ألعاب الفيديو. لا يمكن اعتبارها شاشة للعب، ولكنّها تقدّم بعض المزايا التي تضمن تجربة لعب ممتعة كدعم «فري سينك AMD» وإمكانية تسريع مدّة الاستجابة ووضع تخفيف طمس الحركة بمعدّل 1 ملّي ثانية، ومركز تقاطع اختياري. تتميّز هذه الشاشة بسطوعٍ أقوى من معظم منافساتها وتضمّ وضعاً للصور مهمّته تحسين الدقّة اللونية. تضمّ أيضاً واصل لمنظومة العرض المرئي (VGA) بالإضافة إلى منفذين للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (رغم أنّها ليست ميزة شائعة بين الشاشات التي تباع بهذا السعر عادة). تأتي هذه الشاشة بإصدارين، 24 و27 بوصة، ولكنّ الثاني أصبح خارج الإنتاج. * «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»
مشاركة :