أعلن النائب د. هشام الصالح عن تقدمه باقتراح برغبة بزيادة المخصصات المالية التي تمنح للطلبة المبتعثين للدراسة خارج البلاد بنسبة 25%، على أن تتم مراجعة هذه المخصصات سنوياً. ونص الاقتراح على أن الطلاب الكويتيين والطالبات الكويتيات هم بمثابة سفراء لبلدهم في مقار الدراسة بالخارج وذخر لوطنهم ومحط فخره واعتزازه، وتُعقد عليهم الآمال والثقة لتحمل المسؤولية الشخصية والوطنية اللائقة بهم لبلوغ الغايات التي تم ابتعاثهم من أجل تحقيقها بالحصول على أفضل تأهيل جامعي وأرقى تكوين علمي. ولذلك فإن الدولة تولي عناية خاصة لطلابنا المبتعثين للدراسة بالخارج بتوفير الشروط المعنوية والمادية لتحفيزهم ومساعدتهم على الدراسة والتحصيل في أحسن الظروف من خلال تحمل جل مصاريف الابتعاث والدراسة ومنح مخصصات مالية تشمل مخصصات شهرية وبدلات كتب وملابس وأدوات، إضافة إلى علاوات اجتماعية عن الزوجة والأطفال وتذاكر السفر ونفقات العلاج الطبي. غير أن كل هذه المخصصات التي تتفاوت قيمتها ويتم تحديدها بقرارات وزارية بحسب بلد الابتعاث وطبيعة الشعب الدراسية لا تعرف مراجعات سنوية متلائمة مع تغير تكاليف العيش في البلدان المعنية. فإني أتقدم بالاقتراح برغبة بقيام وزارة التعليم العالي بزيادة قيمة المخصصات المالية التي تمنح للطلبة المبتعثين للدراسة خارج البلاد بنسبة 25% على أن تتم مراجعة هذه المخصصات سنوياً من قبل لجنة مختصة في الوزارة تأخذ بعين الاعتبار معدلات التضخم والزيادات في متطلبات المعيشة من ارتفاع في الأسعار والإيجارات ونسب الضرائب وغيرها من التكاليف في البلدان التي تتم الدراسة فيها.