الخارجية الصينية: "قمة الديمقراطية" الأمريكية خطوة خطيرة لإحياء عقلية الحرب الباردة

  • 11/30/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بكين 29 نوفمبر 2021 (شينخوا) تعد استضافة الولايات المتحدة "قمة الديمقراطية" خطوة خطيرة لإحياء عقلية الحرب الباردة، التي يجب أن يكون المجتمع الدولي في حالة تأهب قصوى تجاهها، وفقا لما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين). أدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي ردا على سؤال يتعلق بالانتقادات المتزايدة في جميع أنحاء العالم لما يسمى "قمة الديمقراطية". تصاعدت الانتقادات حول العالم لما يسمى "قمة الديمقراطية" التي ستستضيفها الولايات المتحدة، ما يدل على أن المجتمع الدولي يتشكك في الخطوة الأمريكية ويعارضها. وقال وانغ إن الديمقراطية الأمريكية في حالة كارثية، مستشهدا باستطلاع أظهر أن 44 بالمئة من المشاركين يرون أن الولايات المتحدة هي أكبر تهديد للديمقراطية العالمية، بينما قال 81 بالمئة من الأمريكيين إن هناك تهديدا محليا خطيرا لمستقبل الديمقراطية الأمريكية. وتابع وانغ، متحدثا عن الولايات المتحدة، إن "استضافتها "قمة الديمقراطية" ليست مبررة ولا شرعية، بل إنها مجرد خدعة قديمة لمحاولة تحويل مشاكلها الداخلية إلى الخارج في محاولة لإيجاد علاج". وأضاف وانغ أن الولايات المتحدة تحدد أي الدول ديمقراطية وأيها ليست كذلك، استنادا إلى ما تحبه وما تكرهه،متابعا "إنها تقيس مزايا ديمقراطية البلدان الأخرى بمعيارها الخاص. هذه خصخصة للديمقراطية. إنها خيانة للروح الديمقراطية. ولا شيء غير ديمقراطي أكثر من هذا." وقال إن "الولايات المتحدة تستخدم الديمقراطية شعارا لتقسيم العالم إلى معسكرات متعارضة. وتكمن نيتها الحقيقية تحت السطح. إنها تحاول تسليح الديمقراطية واستخدامها أداةً لدفع أجندتها الجيوستراتيجية. وهي تعزز هيمنتها تحت ستار الديموقراطية". وأشار وانغ إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لانتهاء الحرب الباردة، وأن استضافة الولايات المتحدة "قمة الديمقراطية" خطوة خطيرة لإعادة إحياء عقلية الحرب الباردة، التي يجب أن يكون المجتمع الدولي في حالة تأهب قصوى تجاهها. وأضاف وانغ "ندعو أصحاب الرؤى في كافة القطاعات إلى الرفض المشترك للأعمال المناهضة للديمقراطية والديمقراطية الزائفة، لحماية التضامن والتعاون الدوليين وتعزيز السلام والتنمية في العالم".

مشاركة :