تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تزايد عدد العرب والمسلمين الساعين إلى صداقة إسرائيل. وجاء في المقال: كثفت إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن جهودها لتوسيع دائرة المشاركين في اتفاقيات التطبيع العربي الإسرائيلي "الاتفاقات الإبراهيمية". أعلن ذلك المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان. ووفقا له، فإن البيت الأبيض يأخذ هذه القضية الآن بجدية أكبر ما كانت عليه الحال في الأشهر الأولى من رئاسة بايدن، على الرغم من الاستقطاب داخل الحزب الديمقراطي. ومع ذلك، فلا تزال بعض الدول تواجه صعوبات في عملية التقارب المحتمل مع الدولة اليهودية. ومن المحتمل أن يسير ذوبان الجليد في العلاقات معها في منحى غير علني. بدأت سلسلة صفقات التطبيع في العام الأخير من رئاسة دونالد ترامب. وقد انضمت الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب رسمياً إلى الاتفاقات الإبراهيمية. كما تحدث مسؤولون سودانيون عن عزمهم الانضمام إلى دائرة شركاء إسرائيل الجدد، لكن العملية توقفت بسبب أزمة داخل القيادة الانتقالية للبلاد، التي وصلت إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير. غالبا ما تضع المنشورات الصادرة باللغة العبرية عُمان ضمن المرشحين للانضمام إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية". بالإضافة إلى ذلك، نقلت "تايمز أوف إسرائيل"، عن مصادر أمريكية رفيعة، أن إندونيسيا وموريتانيا من بين الدول الإسلامية المستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. على الأقل، رأت الإدارة الأمريكية السابقة في هذه الدول اتجاها واعدا نحو الاتفاقيات الإبراهيمية". أما المملكة العربية السعودية فيجري الحديث عنها بشكل منفصل، فهي تتعاون منذ فترة طويلة في الخفاء مع الإسرائيليين في المجال الأمني. وفي منشور حديث مخصص حول ذلك، أشار مركز ستراتفور للأبحاث، المقرب من مجتمع الاستخبارات الأمريكية، إلى أن هناك اليوم مؤشرات قليلة جدا على تطبيع وشيك للعلاقات بين المملكة والدولة اليهودية. المسألة تتطلب موافقة الملك سلمان، الذي تختلف وجهة نظره إلى هذه المسألة عن رؤية السياسيين السعوديين الشباب. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :