ما تسبب بمقتل جندي ومدني وإصابة آخرين، بحسب مسؤول في الشرطة. وقال المسؤول بالشرطة عبدي علي محمد، للأناضول، إن الحركة الإرهابية استخدمت أسلحة ثقيلة في الهجوم على المطار والقاعدة العسكرية الإثيوبية في مدينة بيدوا الصومالية، حيث تعمل القوات تحت إشراف بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم). وأضاف محمد أن "إرهابيي حركة الشباب هاجموا أيضا قاعدة عسكرية في حي سوق هولاها بالمدينة المذكورة، وقتلوا جنديا وأصابوا آخر بجروح". وتابع: "لا نعرف تماما عدد الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا في الهجوم على المطار، بيد أننا نعلم أن مدنيا قتل وأصيب عدد آخر". بدوره قال هاوو أحمد سليمان، وهو مقيم في المنطقة، للأناضول إن الجيش الوطني الصومالي اشتبك مع عناصر حركة الشباب ودارت بينهما معركة شديدة. ورفض مسؤولو "أميصوم" التعليق على الهجوم على المطار خلال اتصال أجرته وكالة الأناضول بهم. وبيدوا هي مدينة رئيسية في إقليم جنوب غرب الصومال، وتقع على بعد 243 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو. وهذا ثاني هجوم منذ بدء الانتخابات البرلمانية في بيدوا في وقت سابق من الأسبوع الحالي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :