ليفربول وإيفرتون في ديربي 'ميرسيسايد'

  • 11/30/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لندن (المملكة المتحدة) - يحلّ ليفربول ضيفاً على إيفرتون في ديربي "ميرسيسايد" الأربعاء ضمن منافسات المرحلة 14 في الدوري الانكليزي لكرة القدم في سعيه لمتابعة مسلسل انتصاراته وتضييق الخناق على المتصدر تشلسي ووصيفه مانشستر سيتي، فيما يأمل يونايتد، القطب الثاني لمدينة مانشستر، أن يستعيد هيبته عندما يستقبل أرسنال الخميس. ويخوض ليفربول الثالث مع 28 نقطة مباراة الأربعاء متسلحاً بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية، منها اثنان في الدوري على ملعبه "أنفيلد" برباعية نظيفة على أرسنال في المرحلة 12 وساوثمبتون السبت، تخللهما الفوز على بورتو البرتغالي 2-صفر في الجولة الخامسة من مسابقة دوري ابطال أوروبا بعد ضمان بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهائي. تحدّث كلوب قبل المواجهة المنتظرة على ملعب "غوديسون بارك" عن مخاوفه بشأن حدة المباريات وتأثيرها السلبي على لاعبيه وتحديداً على المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والبرتغالي ديوغو جوتا العائدين إلى الملاعب بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الاصابة. غاب فان دايك عن معظم فترات الموسم الماضي بعد تعرضه لاصابة خطيرة أمام إيفرتون بالذات في ديربي العام الماضي في تشرين الأوّل/أكتوبر 2020 عقب احتكاك مع الحارس الدولي جوردان بيكفورد. لا أحب حدّة هذه المباراة قال المدرب الالماني لقناة سكاي سبورتس "هو دائماً (الديربي) مباراة مختلفة، لذا عادة لا أحب حدة هذه المباراة، الأمر كثير عليّ"، مضيفاً "أحب كرة القدم البدنية، وليس لديّ أي مشكلة مع ذلك. نلعب بهذه الطريقة، وباقي الأندية تلعب بهذا الاسلوب أيضاً، ولكن غالباً ما يضع الكثير من الناس الآمال على هذه المباراة. لا يمكنني القول انها مباراتي المفضلة للعام لكي أكون صريحاً، لهذا السبب". وفاز إيفرتون في الموسم الماضي في عقر دار جاره في "أنفيلد" للمرة الأولى منذ عام 1999، إلاّ أنه لم يقدّم متعة الفوز بديربي ميرسيسايد لجماهيره على ملعبه منذ تشرين الأوّل/أكتوبر 2010. أثنى كلوب على جوتا الذي لعب أمام ساوثمبتون في مركز المهاجم الرقم 9 "المزيف" وسجّل هدفين من رباعية فريقه ليرفع رصيده إلى 7 أهداف في الدوري هذا الموسم، قائلاً "هو لاعب استثنائي ورجل استثنائي. انه التوقيع الأمثل لانه كان كل شيء يطمح إليه ليفربول في لاعب ضمن هذه التشكيلة". تابع "يملك المهارات الفنية والبدنية، وهو ذكي للغاية ويمكنه تعلّم جميع الأشياء التكتيكية بسرعة كبيرة. يمكنه أيضًا اللعب في جميع المراكز. لذلك كان مفيدًا للغاية، ولديه السرعة والاتجاه لإنهاء الهجمات. سجل مثير للإعجاب". ومرة جديدة أبهر ليفربول بفضل نجاعته الهجومية أمام ساوثمبتون، ليهز شباك منافسيه للمرة 39 في 13 مباراة فقط من الدوري الممتاز هذا الموسم، وهو أعلى مجموع أهداف للنادي في هذه المرحلة من موسم دوري الدرجة الأولى. كما سجّل رفاق المصري محمد صلاح، متصدر ترتيب الهدافين مع 11 هدفاً، هدفين أو أكثر في 17 مباراة متتالية في جميع المسابقات، ليصبحوا ثاني فريق إنكليزي على الإطلاق يحقق هذا الإنجاز بعد سندرلاند في عام 1927 (17). رغم الفوز المريح، أكد كلوب إن فريقه كان بإمكانه تقديم أداء افضل، فيما اضطر الحارس البرازيلي أليسون بيكر للتصدّي لعدة كرات خطيرة للحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثالثة توالياً في مختلف المسابقات. ختم كلوب "حظينا بلحظات كرة قدم جيدة، وأعتقد أن الناس استمتعوا بها. كان الجو باردًا هنا اليوم، لذلك أعطيناهم بعض الدفء على ما أعتقد!". رامسدايل ضمانة "المدفعجية" ويأمل أرسنال، وبعدما نفض غبار الخسارة برباعية أمام ليفربول بفوزه على نيوكاسل 2-صفر السبت، في متابعة نغمة الانتصارات في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مسرح الأحلام في "أولد ترافورد" لمواجهة يونايتد. يدرك رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي يحتلون المركز الخامس مع 23 نقطة مرارة الواقع الذي يمر به فريق "الشياطين الحمر" القابع في المركز الثامن مع 18 نقطة، متأخراً بفارق 12 نقطة عن المتصدر تشلسي، إلاّ أن ذلك لا يضمن لهم الفوز أمام فريق جريح يريد أن يقوم بردّ فعل. يعتبر حارس "المدفعجية" آرون رامسدايل ضمانة الفريق بعدما حافظ على نظافة شباكه للمرة السادسة في 10 مباريات في الدوري هذا الموسم. استعاد أرسنال توازنه بعد بداية سيئة شهدت خسارته مبارياته الثلاث الاولى، فحقق 5 انتصارات في مبارياته الست الاخيرة في مختلف المسابقات، منها 4 توالياً قبل السقوط برباعية أمام ليفربول. من ناحيته، منح التعادل أمام تشلسي 1-1 في مباراة بدأها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء قبل أن يشارك في الشوط الثاني، فريق يونايتد جرعة ثقة هو بأمس الحاجة إليها، حيث اكتفى بفوز واحد في مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري. كانت هذه المباراة الاولى ليونايتد بقيادة لاعبه السابق مايكل كاريك في الدوري منذ اقاله النروجي أولي غونار سولشاير لسوء النتائج، والذي سيتخلى بدوره عن مهامه لصالح الألماني رالف رانغنيك بعدما اعلن النادي الإثنين تعاقده مع مدرب لايبزيغ الالماني السابق موقتا حتى نهاية الموسم الحالي، على أن يشغل لاحقاً منصباً استشارياً لمدة عامين. وكان كاريك نجح في اختباره الاول عندما قاد يونايتد الى الفوز على فياريال الاسباني 2-صفر في عقر دار الاخير في المسابقة القارية الام الثلاثاء وضمن بطاقة التأهل الى ثمن النهائي وصدارة مجموعته. ويحلّ تشلسي ضيفاً على واتفورد، وسيتي حامل اللقب والذي يتأخر بفارق نقطة على أستون فيلا في مباراتين سهلتين نسبياً للمتصدر ووصيفه الأربعاء.

مشاركة :