سامي عبدالرؤوف (دبي) طلبت وزارة الصحة، من مقدمي الخدمات الصحية والمنشآت الصحية الخاصة المرخصة من قبل الوزارة، اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية «الفورية» كافة بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان عدم تسرب مرض الكوليرا للدولة، بعد أن تفشى وباء الكوليرا في جميع مناطق جمهورية العراق، كما سجلت حالات محدودة في دولة الكويت لقادمين من العراق، وتشهد جمهورية تنزانيا انتشارا أوسع لمرض الكوليرا وفق تقارير منظمة الصحة العالمية. وخاطبت الوزارة بعد ظهر أمس العاملين في القطاعين الصحيين العام والخاص، بأهمية تشخيص الكوليرا والتحقق من تاريخ السفر إلى البلدان التي تعاني من حالات التفشي الحالي، خاصة في العراق وتنزانيا. وأصدر الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، تعميما حصلت «الاتحاد» عليه، يشدد على ضرورة توفير العلاج الفوري وتعويض فقدان السوائل للحد من المضاعفات التي تعاني منها الحالات التي تشخص على أنها مصابة بمرض الكوليرا. وأكد الرند، ضرورة التبليغ الفوري عند الاشتباه بإصابة المريض بالكوليرا للسلطات الصحية وفق النظام السائد والمتبع، مشيراً إلى تطبيق الإجراءات المعتمدة لمكافحة العدوى حال الاشتباه بالمرض بتوفير الوقاية للعاملين وعزل المرضى وفق المعايير المعتمدة. وأوضح أن مرض الكوليرا، عدوى معوية حادة تنشأ بسبب تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الضمة الكوليرية، ولها فترة حضانة قصيرة، وتنتج ذيفاناً معوياً يؤدي إلى إسهال مائي غزير غير مؤلم، يمكن أن يفضي سريعاً إلى تجفاف شديد وإلى الوفاة إن لم يعط العلاج فوراً، كما يحدث القيء بين كثير من المرضى. ... المزيد
مشاركة :