نظمت الأولمبية السعودية اليوم الثلاثاء مؤتمر التضامن الأولمبي 2021 - 2024 بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية والأكاديمية الأولمبية السعودية، بمشاركة نائب الرئيس الأمير فهد بن جلوي وحضور الرئيس التنفيذي عبدالعزيز العنزي وممثلي الاتحادات الرياضيّة بالمجمع الأولمبي بالرياض. وشهد المؤتمر شرح المدير المساعد للجنة التضامن الأولمبي في "أوليفير نيامكي" عرضاً عن البرنامج، إضافة إلى استعراض مدير التضامن الأولمبي ياسر الزهراني لإجراءات العمل الداخلية، وعرض الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأولمبية علي عون، ومشاركة كلمة ولجنة اللاعبين. يعمل برنامج التضامن الأولمبي الدولي مع اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية من أجل توفير العديد من البرامج والفرص التي تساهم في تطوير منظومة العمل الرياضي. أهداف برامج التضامن الأولمبي - دعم اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية في إعداد اللاعبين والمنتخبات للمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية. - رفع المستوى الفني والأداء العالي للاعبين والمدربين بالتعاون مع اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية. - تدريب وتطوير أداء الإداريين في المنظمات الرياضية من خلال البرامج التعليمية. - تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي بما يتماشى مع خطط اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية، وذلك وفق آلية عمل واضحة لجميع الاتحادات الراغبة في الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي. المستفيدون من برامج التضامن الأولمبي - تكون أولوية الدعم للاتحادات الرياضية المتواجدة بشكل دائم في دورات الألعاب الأولمبية. - الاتحادات الرياضية التي تواجدت في دورات الألعاب الأولمبية بشكل مؤقت ابتداء من أولمبياد 2016 وحتى أولمبياد الشباب 2026. - لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية العربية السعودية. - الأكاديمية الأولمبية السعودية . وتغطي برامج التضامن الأولمبي: اللاعبين، المدربين، الإداريين، الترويج للقيم الأولمبية، تبادل الخبرات والمعرفة، وتقديم الدعم اللازم للمنافسين على التأهل لدورة الألعاب الأولمبية.