تحولت منطقة الفشقة الحدودية التي تتمتع بأرض زراعية خصبة إلى ساحة معركة بين السودان وإثيوبيا، وباتت أشبه بـ(المنطقة الملغومة) التي تثير المخاوف لدى الطرفين من استمرار الصراع سنوات طويلة، رغم المشاكل العويصة التي تواجه البلدين والتحديات الصعبة التي يعيشانها.37 قتيلا ومصابا خسرهم السودان في غضون أيام قليلة على أرض الفشقة، فطار قائد الجيش عبدالفتاح البرهان ليزور القوات في منطقة بركة نورين، بمدينة الفشقة بولاية القضارف، في تأكيد على أن الأمر جلل، في حين يرتدي رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد بذلته العسكرية ويقف في مكان آخر ليحارب مقاتلي تيجراي الذين يقتربون من العاصمة أديس أبابا. لقراءة المزيدالفشقة.. لماذا؟تقع بمحاذاة إقليم تيجراي الإثيوبي المضطربفشلت كل محاولات ترسيم الحدود بين البلدينبدأ الخلاف منتصف القرن العشرين
مشاركة :