معرض لآلئ البحرين في الجناح الوطني بإكسبو 2020 دبي

  • 12/1/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف جناح البحرين الوطني "الكثافة تنسج الفرص" معرض (لآلئ البحرين)، ضمن فعاليات اليوم الوطني البحريني في إكسبو 2020 دبي. وضمّ المعرض مقتنيات مذهلة من اللآلئ البحرينية الطبيعية لثلاث عائلات من تجّار اللؤلؤ في المملكة، وهي لآلئ آل محمود، ومطر للجواهر ومجوهرات الفردان، لتقوم بتعريف الزوّار على جمال لآلئ البحرين المتميزة بألوانها ولمعانها، والتي ما زالت مصائد اللؤلؤ (الهيرات) تنتجها إلى يومنا هذا. و تقول فاتن إبراهيم مطر التي تعد من أعضاء الجيل السادس في مؤسسة مطر للجواهر، و تمثل السيدات لأول مرة في تاريخ هذه المؤسسة العريقة في تجارة اللؤلؤ؛ إن المشاركة في معرض "لآلئ البحرين" في جناح البحرين الوطني بإكسبو 2020 دبي هو فرصة مهمة لتعريف العالم بأن البحرين كانت ولا زالت مركزاً من مراكز تجارة اللؤلؤ الطبيعي، وأن هذه التجارة جزء من ماضيها وحاضرها أيضاً. وأوضحت أن مطر للجواهر تشارك في المعرض بقطع منها عقدان من أهم عقود اللؤلؤ الطبيعي لدى المؤسسة، الأول عقد من لآلئ متعددة الألوان يحتوي على 12 لوناً، والآخر عقد من لآلئ كبيرة الحجم ومتناسقة وبألوان بيضاء مشوبة باللون الوردي ولها لمعان فريد، وهذه صفة نادرة الوجود في عقود اللؤلؤ هذه الأيام. أما عمّار الفردان من مجوهرات الفردان، فقال إن المشاركة في إكسبو 2020 دبي تساهم في تعريف العالم بتميّز البحرين في مجال تجارة اللؤلؤ الطبيعي، والتي ما زالت تتواجد فيها عائلات عريقة تعمل في تجارة اللؤلؤ منذ أجيال، كبيت الفردان، مطر والمحمود وغيرها. وأكد محمد آل محمود، من (لآلئ آل محمود)، أن البحرين ما زالت تضم حركة نشطة لتجارة اللؤلؤ الطبيعي بفضل وجود العائلات العريقة، مضيفاً أنه وبالرغم من التحديات التي واجهت التجارة بداية القرن الماضي مع ظهور اللؤلؤ المستزرع وعزوف أصحاب المهنة عنها بسبب انتشار العمل في مجال التنقيب عن النفط، إلا أنه ومع بداية الثمانينيات من القرن الماضي ازدهرت التجارة، فيما شهدت السنوات الأخيرة طلباً عالمياً متزايداً على اللؤلؤ الطبيعي. وأكد المشاركة في الإكسبو تروّج لأهمية البحرين في مجال تجارة اللؤلؤ الطبيعي وما تمتلكه من إرث حضاري ممتد لآلاف السنين. هذا ويأتي معرض "لآلئ البحرين" كجزء من الموضوع العام لجناح البحرين في إكسبو 2020 دبي بعنوان "بحر" حيث يقدّم الجناح خلاله معروضات حول مهنة اللؤلؤ التي اشتهرت بها البحرين، إضافة إلى العمل التركيبي بعنوان "ماذا ترى" أبدعته مصمّمة النسيج المقيمة في البحرين مهيري بويل بالتعاون مع حرفيين بحرينيين، ويعكس عراقة حرفة النسيج في البحرين وجمال أشرعة سفن البانوش التي أبحرت لصيد اللؤلؤ في الماضي. وبالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، يقدّم معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات" خلال هذه الفترة برنامجاً متنوعاً، ويعرض للجمهور العالمي أهم خدماته ويتيح له الفرصة للتعرف على أحدث أدواته وتقنياته في فحص اللآلئ الطبيعية.

مشاركة :