أكد أعضاء مجلس الشورى أن مسيرة المرأة البحرينية زاخرة بالإنجازات والنجاحات التي سجلها تاريخ مملكة البحرين على مر الأجيال، وأن حضورها انعكس من خلال تطورها وتقدمها ومشاركتها الفعالة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة وبناء الدولة المدنية البحرينية الحديثة. وبمناسبة يوم المرأة البحرينية، رفع أعضاء مجلس الشورى أخلص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله و رعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، كما تقدمن بالتهنئة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله. وأكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان أن مسيرة المرأة البحرينية وعطاءها المتواصل شكّل رمز فخر واعتزاز لدى كل بحريني، كما أن مشاركتها البنّاءة في مسيرة التنمية الشاملة عكست الرؤية الملكية السامية القائمة على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، والتي تهدف لشراكة المرأة البحرينية في بناء الوطن جنبًا إلى جنب مع الرجل. بدورها، أفادت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية دلال الزايد بأن اختيار شعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام، تحت عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء»، يعكس الدور البارز الذي لعبته المرأة للارتقاء بمملكة البحرين، من خلال إسهاماتها التي تطورت وتدرجت على مر التاريخ إلى أن وصلت إلى مرحلة التمكين والتقدم، كما أن الإسهامات الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة جعلت مملكة البحرين تتبوأ مكانة عالية على المستوى الإقليمي والدولي في مجال تمكين وتقدم المرأة. من جانبها، أشادت رئيس لجنة الخدمات جهاد الفاضل بالدور البارز الذي لعبته المرأة من خلال مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والصحية والتربوية، معربة عن فخرها واعتزازها بالمرأة البحرينية التي تُعد شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع وتطوره وتقدمه وازدهاره. وأكدت رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل ابتسام الدلال أن هذه المناسبة فرصة ليستذكر الجميع عطاءات المرأة البحرينية عبر التاريخ ودورها المشرف في بناء الدولة المدنية الحديثة، ومحطاتها المضيئة في كل مرحلة من مراحل تقدم مملكة البحرين، وانطلاقتها المتسارعة مع وضع اللبنات الأولى للمشروع الإصلاحي، كما أن المرأة البحرينية تلعب دورًا بارزًا ومهمًا في نهضة مملكة البحرين والارتقاء بمكانتها على المستويين الاقليمي والدولي بمشاركاتها المتميزة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة. وأكدت عضو مجلس الشورى سبيكة الفضالة أن الاحتفاء بالمرأة البحرينية في كل عام يُعد دعمًا لها ولجهودها وعطاءاتها، وذلك من خلال مسيرتها الحضارية المليئة بالإنجازات، وأنها كانت داعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين، مشيرة إلى أن مواقف المرأة البحرينية في مختلف المحافل الدولية عكست دورها الفاعل والمميز في رفع اسم مملكة البحرين وجعلها في مصاف الدولة المتقدمة في مجال حفظ حقوق المرأة ودعمها وتمكينها وتقدمها. وأشارت عضو مجلس الشورى هالة رمزي فايز إلى أن المرأة البحرينية تُعد مثالاً للمرأة التي أثبتت نفسها من خلال مواقفها المشرفة على مر التاريخ، إذ كانت لها بصماتها الواضحة في بناء الدولة، كما كانت داعمًا أساسيًا للخطط التنموية الشاملة وتحقيق الغايات المنشودة من تلك الخطط، معربة عن فخرها واعتزازها بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات في مملكة البحرين. وأكدت عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي أن المرأة البحرينية أسهمت في بناء المجتمع على كل المستويات، وقد سجل التاريخ لها ذلك بسطور من ذهب، إذ أثبتت أنها قادرة على العطاء والتميز بكفاءة من خلال مشاركتها في مسيرة البناء لمملكة البحرين، فضلاً عن كونها شريكًا أساسيًا في الخطط التنموية، وأسهمت في المسيرة التنموية الوطنية من خلال الإنجازات التي تحتسب لها بشكل خاص ولمملكة البحرين بشكل عام. من جانبها، أكدت عضو مجلس الشورى منى المؤيد أن المرأة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات وهذا ما أثبتته المرأة البحرينية من خلال حضورها التاريخي المميز ومسيرتها الحضارية المشرفة، فضلاً عن إسهاماتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تجلت من خلال الإنجازات التي حققتها، خصوصًا في «الأهداف الاقتصادية»، والتي أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة البحرين دوليًا. بدورها، أفادت عضو مجلس الشورى نانسي خضوري بأن مناسبة يوم المرأة البحرينية تجعلنا نتوقف في محطات عطاء المرأة البحرينية لنستحضر إنجازاتها على مر التاريخ، وتدرجها في التطور والتقدم والإسهامات البنّاءة من أجل مملكة البحرين، وأنها كانت وما زالت عنصرًا أساسيًا ومكونًا رئيسًا في نهضة مملكة البحرين، وانعكس ذلك من خلال إسهاماتها المميزة في مسيرة التنمية الشاملة، وتحقيقها لأهداف تلك المسيرة هو المؤشر على قدرتها على التميز والعطاء.
مشاركة :