نقلت أمس، رفات الفنانة والمدافعة عن الحرية جوزفين بيكر، إلى مثواها الأخير في مقبرة العظماء «بانثيون» في باريس.وستكون الفنانة الأيقونة أول سيدة سمراء البشرة يتم دفنها في المقبرة.وتحتوي المقبرة على رفات 75 رجلا وخمس نساء فقط. وبعد عقود من وفاتها، ستصبح بيكر هي السادسة.وأعيد دفن رفاتها بحضور أقاربها والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.ولدت بيكر في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري عام 1906، وتميزت بأسلوبها الخاص في الفن الاستعراضي.كما كانت بيكر بطلة قومية في فرنسا. فخلال الحرب العالمية الثانية، عملت في البداية مع الصليب الأحمر، ثم في المقاومة. ولهذا، حصلت على وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام في فرنسا.وفي وقت لاحق، قامت بحملة إلى جانب مارتن لوثر كينج ضد العنصرية في بلدها الأم أمريكا. وبعد وفاتها عام 1975، دفنت في موناكو.
مشاركة :