التصورات الرفيعة لسموه أسست لمنهجية حكومية متطورة أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل أن الخطى المتسارعة في تنفيذ الخطط والبرامج الوطنية، وتقديم المبادرات الخلاقة والنوعية، وصناعة الفرصِ وتجاوز التحديات، يعبرُ عن الأثر الكبير للدور القيادي الرفيع لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في الأخذ بمسار الأداء الحكومي نحو آفاق أرحب من العطاء، وتعزيز العمل الوطني المشترك، بما يترجم رؤى وتطلعات وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وبمناسبة الإنجازات الحكومية لعام 2021، ذكرت رئيسة مجلس النواب أن تعيين سمو ولي العهد لقيادة دفة السلطة التنفيذية، يعبر عن الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، نظرا لما يتمتع به سموه من حنكة وخبرة عالية، ورؤى استراتيجية مبتكرة ومتفردة، من شأنها أن تسهم في وصول المسيرة الوطنية التنموية الشاملة إلى غاياتها وأهدافها، مشيدة بالمساعي الحثيثة من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي، وبلوغ أهداف التوازن المالي، بما يحقق المزيد من الاستقرار للمملكة وشعبها الكريم. ونوهت للمساهمات البارزة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في وضع قواعد الدولة الحديثة، وبناء دولة المؤسسات والقانون، منذ تدشين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث قاد فريق البحرين لتحقيق إنجازات متنامية أضيفت لسجل الوطن الحافل بالتقدم والريادة. وذكرت رئيسة مجلس النواب أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - وترجمة للتوجيهات الملكية السامية - قاد الجهود الوطنية لتحقيق إنجازات رفيعة، وبلوغ نتائج مبهرة، جعلت مملكة البحرين تتبوأ المكانة المتقدمة عالمياً، وتحظى بالإشادات الدولية، نظير المبادرات الفعالة، والخطوات الاستباقية، والإدارة الحرفية لأزمة جائحة كورونا (كوفيد 19)، وما خلقه ذلك من حالة توازن لكافة القطاعات، وتحقيق الاستقرار للمواطنين، وضمان سلامة الجميع في مملكة البحرين. وأكدت أن المنهجية المؤسسية المتطورة، والمسار الحديث الذي تتخذه السلطة التنفيذية لكافة أجهزتها ومؤسساتها، وضمن آليات عملها، تعكسُ الأثر النابع من التصورات الرفيعة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوظيفها من أجل تحقيق تقدمٍ في حجم ونوع الإنجازات المرتبطة بالعمل الحكومي، والارتقاء بالمخرجات التي تصب في رفع مستوى جودة الخدمات المسخرة لخدمة المواطنين، والانطلاق من خلالها لبلوغ الاستشرافات المستقبلية، والتطلعات التنموية، لكافة المجالات الحيوية. وأعربت عن ثقتها بأن تواصل مملكة البحرين، من خلال الجهود الوطنية المشتركة، واستنارة بتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من تجاوز الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وتحقيق التعافي الشامل لمختلف القطاعات، بما يهيئ للوطن والمواطن مستقبلا أفضل على جميع المستويات. وأكدت تطلع مجلس النواب لتعزيز مستوى التعاون والتنسيق المشترك مع الحكومة الموقرة، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خصوصا مع ما أولاه سموه طوال الفصول التشريعية السابقة، من دعم وحرص ومساندة، كان لها الأثر الكبير في بلوغ الأهداف الوطنية، وتعظيم الإنجازات، وتجاوز الكثير من التحديات، ورسم مسار يعزز النهوض بروح التعاون بين السلطتين، عبر توجيهات سموه للوزراء والمسؤولين بغية توثيق علاقات التعاون مع ممثلي الشعب، الأمر الذي يلقي بظلاله على دعم التقدم المطرد للعلاقات الثنائية بين مجلس النواب والحكومة الموقرة.
مشاركة :