صعدت الأسهم اليابانية بقوة أمس وقفز مؤشر نيكاي لأعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بفعل تراجع الين، فيما تراجعت الأسواق الأوروبية وتكبد سهما رينو وكونتننتال خسائر كبيرة كما تراجع الدولار تحت ضغط مبيعات قوية لجني الأرباح. وانخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، وقاد سهما رينو وكونتننتال خسائر قطاع السيارات، مما أبطل أثر المكاسب التي سجلتها شركات الطاقة. ونزل مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.19 % وكان قد أغلق مرتفعاً 0.3 % يوم الجمعة الماضي. وهبط سهم رينو 3.2 % بعدما صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أول من أمس أن الحكومة لا تريد اندماجاً بين الشركة وشريكتها اليابانية نيسان. وانخفض سهم كونتننتال 4 % بعد أن باع المستثمرون السهم لجني الأرباح إثر رفع الشركة توقعات العام بأكمله بعد أن جاءت أرباح الربع الثالث من السنة أعلى من التكهنات. وسجلت أسهم قطاع الطاقة أكبر المكاسب بفضل ارتفاع خام برنت لتتعافى بعد هبوط على مدى 3 أيام. مكاسب يابانية وارتفعت الأسهم اليابانية في ظل تراجع كبير للين مقابل الدولار بعد تقرير الوظائف الأميركية القوي يوم الجمعة، في حين أظهرت البيانات الرسمية ارتفاع الأجور الحقيقية للشهر الثالث على التوالي. وصعد مؤشر نيكاي القياسي 2 % إلى 19642.74 نقطة في أعلى إقفال له منذ 20 أغسطس. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.8 % ليغلق عند 1590.97 نقطة مع ارتفاع كل المؤشرات القطاعية الثلاثة والثلاثين إلا اثنين. وتقدم مؤشر جيه.بي.اكس-نيكاي 400 بنسبة 1.8 % مسجلاً 14316.65 نقطة. جني الأرباح وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في 6 أشهر ونصف الشهر مقابل اليورو مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد صعود العملة الأميركية إثر بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة عززت المراهنات على أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في ديسمبر. وكان الين هو العملة الوحيدة التي واصل الدولار ارتفاعه أمامها لتسجل العملة اليابانية أدنى سعر في شهرين ونصف الشهر عند 123.495 بانخفاض 0.3 %. وكان اليورو تراجع تراجعاً حاداً يوم الجمعة الماضي إلى 1.07045 دولار وهو أضعف مستوى له منذ منتصف أبريل لتصل خسائر العملة الموحدة إلى حوالي 6 % في أسبوعين منذ أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه سيتوسع في برنامج شراء الأصول ويخفض سعر الإيداع.
مشاركة :