صحيفة المرصد: تقدمت فتاتان إلى محكمة الأحوال الشخصية بإحدى المناطق، مشتكيتين من والدهما وإصراره على رفض أي رجل يتقدم لخطبتهما. وهذا عضل من الوالد. وحسب “الوطن” و ذكرت إحدى المدعيتين أنه تقدم لها في الوقت الحاضر خاطب مناسب جدا وطلبت تزويجها، لكن والدها طالب بمهلة للسؤال عنه، ولم يعد لها بأي قرار. وذكر المدعى عليه أنه لا يزال يسأل عن الخاطب وأحواله، ثم تخلف عن الجلسة التالية تهربا من القاضي فحضرت أم البنتين وقالت إنه تقدم خطاب لبنتيها لكن والدهما يرفض تزويجهما، وطالبت برفع ولاية المدعى عليه عن بقية بناتها حتى لا يتضررن. وفي جلسة أخرى حضر لدى المحكمة أحد الخطاب، وذكر أنه ذهب للمدعى عليه وطلب منه تزويجه بإحدى المدعيتين إلا أنه ماطل ولم يرد عليه، ثم سألت المحكمة المدعى عليه عن الخاطب، فقرر أنه لا مانع لديه من تزويجه بشروط، منها أن يكون المؤخر خمسين ألف ريال. وعارضت المدعية على هذا الشرط لأنه ينفر الخاطب. وذكرت أن أختها الكبرى تزوجت بثلاثين ألف ريال وبدون مؤخر. وثبت لدى المحكمة عضل المدعى عليه لابنتيه المدعيتين وجعلت ولاية التزويج لجميع البنات لأخيهن الشقيق.