ما الذي لم يقله لوكاشينكو في ترهيبه الناتو من عودة الأسلحة النووية إلى بيلاروس

  • 12/1/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور بارانيتس، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول الصواريخ النووية التي يمكن أن تظهر في بيلاروس على تخوم بولندا. وجاء في مقال المعلق العسكري بارانيتس: قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في مقابلة مع دميتري كيسيليوف إنه سيعرض على فلاديمير بوتين إعادة الأسلحة النووية إلى بيلاروس. لكن هذا سيحدث فقط إذا ظهرت أسلحة مماثلة من الناتو في بولندا. لماذا في بولندا؟ نعم، لأن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، قال مؤخرا: إذا رفضت ألمانيا قبول أسلحة نووية أمريكية جديدة على أراضيها، فإن التحالف سينشرها"أقرب للشرق". والآن، عن جوهر إعلان لوكاشينكو. هل هو خداع أم أنه ممكن حقا؟ الحديث لا يدور عن انتهاك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. فإذا تقرر الأمر، فإن الصواريخ في بيلاروس ستكون تحت السيطرة الروسية الكاملة. لكنكم تذكرون ما قاله العجوز (لوكاشينكو)؟ سيحدث هذا إذا ظهرت أنظمة مماثلة للناتو في بولندا ". هذا بيان واضح جدا. وفي بيلاروس، يمكن لطائرات ميغ الروسية، التي تحمل صواريخ "الخنجر" ذات الرأس الحربي النووي، أن تعمل. لذلك لدينا ما نقدمه لأخوتنا البيلاروسيين. وإذا سمحت وارسو للولايات المتحدة بجلب القنابل النووية والصواريخ إلى أراضيها، فيجب على البولنديين أن يعلموا أنهم سيعيشون محتضنين الموت. الولايات المتحدة والناتو تجعلانهم رهائن للجحيم الذري. ما قاله العجوز أقل مما كان يمكن أن يقوله حتى الآن. حسنا، وماذا عن موسكو؟ موسكو حليف موثوق. فكما يقال هي "لا تتخلى عن جماعتها". والصواريخ والقنابل النووية في بولندا تشكل أيضا خطوطا حمراء جدا. هذا يشبه إلى حد ما العودة إلى أزمة الصواريخ الكوبية (1963). حينها وقف العالم على شعرة من حرب نووية. لكن السياسيين والجنرالات تحلوا حينها بالعقل الكافي للتوصل إلى اتفاق. فماذا عنهم الأن؟ المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :