ضابط أردني يقتل مدربين أمريكيين وجنوب إفريقي ومدنيين

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قَتلَ ضابط أردني، أمس، عسكريين أمريكيين اثنين وجنوب إفريقي يعملون مدربين بمركز مدينة الملك عبد الله التدريبية الخاص بتدريب الشرطة في منطقة الموقر، جنوبي العاصمة عمّان، عندما فتح فجأة النار عليهم من رشاشه، خلال وجودهم في استراحة تناول الطعام فقتلهم في الحال إضافة إلى مستخدمين اثنين مدنيين أردنيين، وأصابَ 6 آخرين أحدهم حالته سيئة، قبل أن ترديه قوات الأمن قتيلاً وتسيطر على الموقف. وأكدت ثلاثة مصادر في الحكومة الأمريكية أن عدد قتلى الهجوم 8 أشخاص، لكن مصادر أردنية نفت ارتفاع حصيلة القتلى من ستة. وأكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني مقتل عسكريين أمريكيين اثنين وآخر من جنوب إفريقيا ومستخدمين اثنين مدنيين أردنيين وإصابة ستة آخرين إثر قيام عسكري أردني بإطلاق النار عليهم، قبل أن تقتله الشرطة. وقال المومني، وهو أيضاً الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن ثلاثة مدربين متعاقدين مع الأمن العام بينهم أمريكيان وآخر من جنوب إفريقيا ومستخدمين مدنيين أردنيين قتلوا في مركز لتدريب الشرطة شرقي عمان. وأوضح أن شرطياً أردنياً قام بإطلاق النار باتجاه المدربين وزملائهم ما أدى إلى مقتل المدربين الثلاثة والمدنيين وإصابة مدربين أمريكيين اثنين وأربعة أردنيين أحدهم بحالة سيئة. وأوضح أن قوات الشرطة تعاملت مع الحادث وقتلت المهاجم. وقال مصدر مقرب من عائلة مطلق النار، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه إنه ضابط برتبة نقيب ويدعى أنور أبو زيد، وان لا علاقة له بأي تنظيم إرهابي كداعش أو غيره، وأضاف أن العائلة وهي من محافظة جرش 51كلم شمالي عمّان تعيش في حالة صدمة وان الأجهزة الأمنية تحقق معها في الحادث. وبحسب مواقع إخبارية فإن الضابط أب لطفلين يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام. وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في بيان لقد تلقينا تقارير عن وقوع حادث أمني في مركز تدريب الشرطة، ونحن على اتصال مع السلطات الأردنية المختصة، الذين قدموا دعمهم الكامل. والمركز الذي وقع فيه الحادث سبق أن دربت فيه قوات من الشرطة العراقية وقوات الأمن الوطني والحرس الرئاسي الفلسطيني. ويتزامن الحادث مع الذكرى السنوية العاشرة لتفجيرات فنادق عمّان الثلاثة الراديسون ساس وحياة عمّان ودايز ان والتي راح ضحيتها 60 شخصاً إضافة إلى إصابة نحو 200 آخرين، التي أحياها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا أمس مع أسر الضحايا. وأكد سياسيون وعسكريون أردنيون أن الذكرى العاشرة على تفجيرات عمّان التي مرت أمس تأتي تزامناً مع الإصرار على محاربة الإرهاب من دون تراجع، وأكد المتحدث باسم الحكومة إن مواجهة المملكة للإرهاب مستمرة وتنطلق من مبدأ دائم ضد جميع أوجه التطرف مع تطوير سبل مكافحته من أجل القضاء على هذه الآفة ووأدها. من جهة أخرى أجرى رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أمس تعديلاً وزارياً محدوداً وثالثاً على حكومته الثانية، اقتصر على حقيبتي المالية والنقل في خطوة اعتبرها معارضون تجميلية لإطالة عمره في منصبه. وأدّى عمر ملحس اليمين الدستورية وزيراً للمالية خلفاً لسابقه أميّة طوقان، فيما أدّى أيمن حتاحت اليمين الدستورية وزيراً للنقل خلفاً لسابقته لينا شبيب. وشغل ملحس مناصب اقتصادية بينها مدير أحد البنوك ورئيس مجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء، كما تولى حتاحت إدارة غرفة صناعة عمّان ووظائف أكاديمية.

مشاركة :