كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة السعودية، بأنه إشارة إلى ما سبق الإعلان عنه بشأن ظهور سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا "كوفيد 19" في عدد من الدول، ورصد انتقال مصابين منها إلى دول أخرى، فقد تم رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة "أوميكرون" من الفيروس في السعودية، لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، وتم إجراء التقصي الوبائي وعزل المصاب والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة، وفقاً لـ "واس". ويأتي ذلك استمراراً لجهود الوزارة وهيئة الصحة العامة "وقاية" في التقصي والتعامل مع الوضع الوبائي لفيروس كورونا "كوفيد -19" والسلالات المتحورة بشكل مستمر وإجراءات فحص التسلسل الجيني للفيروس وجهود الجهات الوطنية في مكافحة الجائحة ومنها إجراءات مراقبة المنافذ. وشدّد المصدر على ضرورة مسارعة جميع أفراد المجتمع في استكمال تلقي جرعات اللقاح والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة، وكذلك أهمية التزام القادمين من السفر بالتعليمات المتعلقة بالحجر والفحص المخبري لسلامتهم وسلامة الجميع. وفي سياق آخر، حددّ العلماء 7 أعراض مبكرة تم الإبلاغ عنها من قبل الحالات المصابة بـ أوميكرون، وفقاً لتقرير موقع "إكسبريس". كانت الدكتورة أنجيليك كويتزى، رئيسة الجمعية الطبية في جنوب إفريقيا، قد دقت ناقوس الخطر لأول مرة بشأن السلالة الجديدة، وقالت إن أعراض السلالة الجديدة من كورونا كانت "خفيفة للغاية"، وأوضحت أن الأعراض التي ظهرت على المصابين تختلف عن متغير دلتا، السلالة الأكثر انتشاراً عالمياً في الوقت الحاضر. ويمكن أن تشمل الأعراض المتعلقة بسلالة أوميكرون، ما يلي: التعب الشديد، الحمى، آلام الجسم، صداع الرأس، تعرق ليلي، سيلان الأنف، وحكة الحلق. تابعي المزيد: متحدث الصحة السعودية يكشف أخر مستجدات كورونا ومتحور "أوميكرون" من جانبه، قال Unben Pillay، طبيب عام في ميدراند، جوهانسبرج، في مؤتمر عقدته وزارة الصحة في جنوب إفريقيا، إنه بينما لا يزال الوقت مبكراً، فإن الحالات التي تعرضت لسلالة أوميكرون كانت معتدلة، حيث قال "نرى مرضى يعانون من الحمى والتعرق الليلى وآلام كثيرة في الجسم". المرضى الذين يعانون من أعراض أوميكرون لم يكن لديهم أيضاً سعال مستمر أو فقدان حاسة التذوق أو الشم، وهي الأعراض المرتبطة بشكل شائع بالسلالات السابقة من فيروس كورونا. من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأمر سيستغرق أسابيع لفهم كيف يمكن أن يؤثر المتغير على التشخيص والعلاجات واللقاحات، خاصة أن الملاحظات والأعراض الأولية لسلالة أوميكرون تستند فقط على عدد صغير جداً من الحالات ويشعر الخبراء بالقلق بشأن العدد الكبير من الطفرات فى المتغير الجديد.
مشاركة :