زعم تنظيم داعش الإرهابي أنه سيطر على مزيد من المناطق في سرت ودرنه، وأنه عزز مواقعه في بنغازي، فيما أعلن الجيش الوطني أنه قصف مواقع التنظيم في بنغازي، في وقت أكد رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني أن الوضع السياسي في البلاد يتجه نحو الانفراج، بعد توصل جميع الأطياف السياسية الليبية إلى الاتفاق حول الحل السياسي، والتهدئة الأمنية بعد تدخل عقلاء ليبيين. فقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي سيطرته على مزيدٍ من المناطق المحيطة بمدينة سرت، وكذلك درنة، وزعم أنه أيضاً عزز مواقعه في مناطق ببنغازي. ومن جانبه جدد الجيش الوطني غاراته على مواقع التنظيم في المنطقة المعروفة باسم معسكر 319 في بنغازي، كما قصفت رتلاً من الدبابات والمدفعية قرب مصيف النيروز العائلي القريب من ميناء المريسة. من جهة أخرى تحدث الثني عن تهدئة بين الفرقاء، مبدياً تفاؤله بنجاح مسعى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وذلك على هامش مشاركة ليبيا في فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمعرض دبي الدولي للطيران. يأتي ذلك بعد القلق الذي عبر عنه أعضاء مجلس الأمن الدولي إزاء استمرار الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا، حيث لوح المجلس بأن لجنة العقوبات المتعلقة بليبيا مستعدة لتسمية الذين يهددون السلام والاستقرار في البلاد، أو الذين يعملون على تقويض النجاح في إنجاز الانتقال السياسي. واعتبر أعضاء المجلس أن اتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الذي تم برعاية الأمم المتحدة، كان بمثابة فرصة حقيقية لتسوية الأزمة. وأعلن مسؤول أمني في مدينة صبراتة أن الأجهزة الأمنية تقوم بعمليات بحث مكثفة عن الصربيين المخطوفين، مشيراً إلى أنه تم رصد سيارة قد تكون تابعة للخاطفين مجهولي الهوية.(وكالات)
مشاركة :