أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة على أهمية ما قدمته اللجنة خلال الفترة الماضية من خدمات خيرة ساهمت في دعم المرضى المحتاجين فكان لها أثر بالغ على حياة المستفيدين. وأضاف سموه خلال رعايته اجتماع الجمعية العمومية للجنة، بمقر الغرفة الرئيس اليوم الأربعاء "إن التكامل بين القطاعات المعنية يحقق الهدف المنشود ويساهم في تحقيق الأهداف والتطلعات بشكل محوكم ومنظم وفق خطط واستراتيجيات تضمن استمرارية العطاء بإذن الله" . وأعلنت اللجنة عن أن إجمالي ما ساهمت به لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية خلال الأعوام الثلاثة (2019، 2020، 2021) قد بلغ 18 مليون ريال قدمت كدعم لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة الشرقية، وأبرزها: مجمع الدمام الطبي، ومجمع إدارة الصحة النفسية، ومستشفى الأطفال والولادة بالدمام، مستشفى الملك فهد التخصصي، مستشفى القطيف المركزي، مستشفى الظهران العام، ومستشفى الملك فهد الجامعي، ومستشفى عريعرة العام. الريادة والتميز وخلال اللقاء، الذي حضره عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال، وعدد من المسؤولين الحكوميين، خصوصا العاملين في القطاع الصحي، أكد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم بن عبد الكريم العريفي الذي بأن اللجنة ومنذ تأسيسها لأكثـر من ثلاثة عقود مضت كانت ـ ولا تزال ـ نموذجًا للريادة والتميز، وقد أشاعت روح العمل التطوّعي وعزَّزت من أعمال البر والخير والإحسان و"المشاركة المجتمعية" في المنطقة الشرقية والمملكة، خاصة في مجال خدمة المرضى المحتاجين والمستفيدين من الخدمات الصحية. ونوه العريفي على أن أنشطة وفعاليات اللجنة نمت بإسهام رجال الأعمال الجليلة وبدعمهم فهم يعكسون عامًا بعد آخر مدى تأصل العمل الخيري والإنساني في المنطقة الشرقية، وأيضًا مدى ارتفاع مستوى الوعي بأهمية المشاركة والتعاون في تقديم أعمال البر على أهميتها في الشأن العام. منصة إنسانية رائدة من جانبه قال رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية نائب رئيس اللجنة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بأن لجنة أصدقاء المرضى أصبحت اليوم من سمات المنطقة الشرقية، وعلامة مُضيئة في أَرجائِها، فهي نموذج مُشرف نفخر بها وبأدائها المؤسسي في تحقيق عمل الخير ونشره وتأصيله بين أبناء المنطقة والمملكة بأسرها، فاللجنة تخطو خطوات كبيرة في مسار العمل الخيـري المؤسسي، كونها ركزت جهودها على إعلاء قيم التراحم والتكافل، وقدمت العون والمساعدة لفئات المرضى المحتاجين، بتفقدها لأحوالهم والتخفيف عن آلامهم بتوفيرها لاحتياجات مستشفيات المنطقة من الأجهزة والمعدات الطبية للازمة، فالعمل الإنساني المتخصص هو سمة «لجنة أصدقاء المرضى»، التي تشهد تطورًا ونموًا متسعًا، إلى أن أصبحت الآن تفرض نفسها كـ"منصة إنسانية رائدة" في العمل الخيري . وعلى ذات السياق قال أمين اللجنة عبد الرحمن الحمين "إن كافة النجاحات التي حققتها لجنة أصدقاء المرضي جاءت بتوفيق الله وسداده، ثم بالدعم الرسمي المتواصل، بدءًا من قيادة البلاد، والذي تجسد في قرار مجلس الوزراء في إطلاق اللجنة وتأصيلها رسميًا، وإقرارها على مستوى البلاد عامة، إذ توّج هذا الدعم بأن تكون اللجنة مرتبطة رسميًا بالمديرية العامة للشؤون الصحية في كل منطقة، وهذا دعم رسمي واضح يضمن الاستدامة للجان أصدقاء المرضى ومواصلة العطاء. وجدّد الحمين خالص شكره لما تقدمه إمارة المنطقة الشرقية، من دعم لا محدود للجنة وأنشطتها، إذ تشرفت اللجنة برئاسة فخرية من سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه حفظهما الله، والشكر موصول لكافة أعضاء اللجنة السابقين والحاليين ممن قامت اللجنة على سواعدهم وعطائهم المادي ودعمهم المعنوي المتواصل، فبهم اللجنة واصلت أعمالها، وفي كل عام نجد المبادرات التي تقوم بها اللجنة، بناء على عطاءات ومقترحات أعضاء اللجنة والمساهمين فيها. وخلال الحفل تم استعراض أبرز إنجازات اللجنة، وتكريم الداعمين للجنة.
مشاركة :