أوقفت الشرطة التركية 38 شخصاً بينهم عشر نساء و15 طفلاً كانوا يريدون الانضمام إلى تنظيم داعش في جنوب البلاد، وفق ما ذكرت أمس وكالة أنباء الأناضول، فيما أصدرت محكمة الصلح الجزائية بولاية إزمير قراراً باعتقال 17 من أصل 36 مشتبهاً كان قد تم توقيفهم يوم الجمعة الماضي في 18 ولاية تركية، في حين قتل شخص وأصيب 5 في اشتباكات مع المقاتلين الأكراد جنوب شرقي البلاد. وقالت الوكالة إن عمليات التوقيف جرت في سيحان في محافظة أضنة من دون أن تحدد تاريخاً. وأضافت أن كل الموقوفين أجانب قدموا من آسيا الوسطى وإندونيسيا والعراق وإيران. وكان فرنسيان وخمسة اندونيسيين يشتبه بأنهم كانوا يريدون القتال في سوريا في صفوف التنظيم الإرهابي أوقفوا السبت في المحافظة نفسها. كما أعلنت قيادة الجيش التركي على موقعها الإلكتروني أن الجيش أوقف الأحد 12 شخصاً يشتبه بانهم كانوا يريدون الالتحاق بتنظيم داعش في محافظة غازي عنتاب قرب الحدود السورية. ووفقاً لوكالة أنباء الأناضول فإن النيابة العامة التركية في ولاية أزمير كانت قد أخذت أقوال المشتبه فيهم، ورأت تحويلهم إلى المحكمة، مطالبة باعتقالهم جميعا، على خلفية التهم الموجهة إليهم، والتي تأتي في مقدمتها الانتماء لمنظمة إرهابية. وبعد أن مثل المتهمون أمام المحكمة، قررت اعتقال 17 منهم، من بينهم مدير فرع أمن أزمير السابق علي بيلباي، كما قررت إطلاق سراح الباقين وعددهم 19 شريطة تطبيق المراقبة القضائية على 15 منهم. وتصف السلطات التركية جماعة فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1998 بالكيان الموازي، وتتهمه بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في سلكَي الشرطة والقضاء. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن سائق سيارة أجرة قتل وأصيب خمسة أشخاص آخرين بينهم شرطي أمس في اشتباك بين قوات الأمن التركية ومقاتلين أكراد ببلدة سلوان في جنوب شرقي البلاد. (وكالات)