مهرجان الأبطال ينطلق في واجهة المجاز المائية 19 الجاري

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعود مهرجان الأبطال إلى ضفاف واجهة المجاز المائية من جديد، لتقديم باقة متجددة من الفعاليات والعروض المرحة والمشوقة لكافة أفراد العائلة. وتجري فعاليات المهرجان لهذا العام من التاسع عشر وحتى الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري، بالتعاون مع فن، المؤسسة التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، وتُعنى بالنهوض بالفن الإعلامي لدى الأطفال والناشئة في دولة الإمارات، ويقدم المهرجان واحة للإبداع والخيال، والقراءة، ومشاهدة الأفلام السينمائية في مكان واحد. وسيحظى الزوار بفرصة لقاء شخصياتهم المصورة المفضلة من الأبطال الخارقين، والتقاط الصور التذكارية مع صور كرتونية، والمشاركة في ورش عمل مشوقة، ومشاهدة الأفلام ذات الشعبية الواسعة ضمن مدينة السينما، والتنافس في مختلف المسابقات منها مسابقة الأزياء التنكرية الكوسبلاي، ومسابقات الأسئلة القصيرة، وحضور دروس الفنون والحرف، والاستمتاع باللعب في المناطق المغلقة وفي الهواء الطلق، والتسوق من متاجر التجزئة المتنوعة، وحضور عرض رائع للألعاب النارية. وقال محمد فاضل المزروعي، مدير واجهة المجاز المائية: تُعتبر واجهة المجاز المائية الموقع الأول للفعاليات والأنشطة المشوقة الموجهة لشرائح متنوعة من الزوار. ويُعد مهرجان الأبطال مناسبة مميزة جداً وحافلة بالمفاجآت، حيث نقوم بإعداد قائمة واسعة من الفعاليات للأطفال، اعتماداً على الشخصيات الكرتونية والسينمائية المفضلة للجميع. ويسرنا المشاركة مع فن في هذا المشروع، كونهم يتميزون بالخبرة في ترويج الوسائل الإعلامية الجديدة وفي تقديم الثقافة الفنية للناشئة. وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة فن: أردنا أن نقدم أجواء من المرح للأطفال، مع التركيز في الوقت ذاته على الجوانب التعليمية، مثل إقامة ورش العمل، والدروس، وغيرها ذلك، ونعتبر المشاركة في مهرجان الأبطال فرصة جيدة لنا، كونه يتمحور حول كافة العناصر المتعلقة بالإعلام، من الأفلام، والصور المتحركة، والرسوم المتحركة، والرسم. وتُعتبر واجهة المجاز المائية موقعاً مثالياً لهذا المهرجان، وستتيح لعدد كبير من الزوار لقاء شخصياتهم الخارقة المفضلة، وتجربة ما يدور وراء كواليس صناعة السينما. نظمت الإدارة العامة لمراكز الأطفال إحدى إدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، الدورة الثانية من المصور الصغير للمتقدمين لأطفال مراكز مدينة الشارقة والجمهور الذين تأهلوا وتميزوا في سلسلة من الدورات السابقة ضمن مرحلة المبتدئين. هدفت الدورة التي أقيمت بمركز الطفل في الرقة، إلى تنمية وتطوير مهارات الأطفال في التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب تأهيلهم وتحسين أدائهم في التقاط الصور الفوتوغرافية بشكل احترافي، وتعريفهم بأنواع ومعدات الكاميرا واستخداماتها والفرق بين أنواع الكاميرا الرقمية وأنواع التصوير الفوتوغرافي. وتعرف الأطفال خلال الدورة التي نفذها المصور الفوتوغرافي عبدالله محمد الشحي أمين السر العام في جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، الى تاريخ التصوير الضوئي والتسلسل التاريخي لمراحل تطوره، وكذلك الى آلية عمل الكاميرات وأنواعها وتقنيات استخدامها، فضلاً عن أنواع العدسات وأهم الملحقات التي يستخدمها المصور وكيفية انتقاء الأنسب منها، وفي اليوم الثاني تعرفوا الى تقنية إخراج الصورة الصحيحة وكيفية توظيف فتحة العدسة وسرعة الغالق وحساسية الضوء وآلية قياس مثلث التعريض، في حين تركزت الدورة في اليوم الثالث على التطبيق العملي لكل ما تم استعراضه نظرياً من خلال رحلة تصوير قام بها الأطفال في ربوع منطقة التراث بالشارقة ليلتقطوا صوراً للمباني التراثية.

مشاركة :