أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي أن المتحور أوميكرون تم رصده في أكثر من 21 دولة في جميع قارات العالم، مبيناً أنه تم عزل المصاب والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاستثنائي الذي عُقِد اليوم الأربعاء للحديث عن مستجدات فيروس كورونا ومتحور أوميكرون، حيث أشار إلى أن ظهور المتحور أوميكرون مثير للقلق؛ وذلك بسبب احتمالية تغير أنماط وسلوكيات الفيروس، وأن تكون مؤثرة على شدة عدوى الفيروس، واستجابته للقاحات، وسرعة انتشاره، وكونه يحدث فيه عدد كبير من الطفرات، لافتاً أن تنقل الفيروسات بين الأشخاص من أهم عوامل المتحور. وأكد أنه يمكن أن نحمي أنفسنا ونقلل من انتشار أوميكرون باتباع استراتيجيات الوقاية، وذلك من خلال استكمال التحصين بجرعتين أو بالجرعة التنشيطية لمن أكمل ستة أشهر على جرعته الثانية، حيث تبين أن عدم التحصين من فيروس كورونا يزيد فرصة ظهور المتحورات، منوهاً إلى أهمية ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والعامة وفي المناطق المزدحمة، حيث إن ارتداءها ضروري جداً لمواجهة انتشار فيروس كورونا مع أهمية غسل اليدين وتعقيمها بانتظام، وكذلك اتباع اشتراطات السفر للمسافرين. وأضاف أن الدراسات لم تصل إلى معلومات كافية حول مستوى خطر أوميكرون وأن اختلاف المتحورات يكون في التسلسل الجيني للفيروس، ويسبب ذلك طفرات وتغيرات تؤدي إلى أن يكون المتحور مختلفاً، لكن الفيروس هو نفسه. وأشار إلى أن الحالة الصحية في تطبيق #توكلنا حماية للجميع، ولمن يظهر له "مخالط" وفي حالة حجر منزلي أو مؤسسي أو لديه إصابة، فإن عليه واجبًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا ووطنيًا أن يلتزم بما تقتضيه هذه الحالة من إجراءات صحية. وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أنه بعد 6 أشهر من التحصين ينخفض مستوى المناعة لدى الأشخاص، مبيناً أن "الصحة" ترصد أنماطًا من المتحورات فيروسات كورونا، وتعلن عنها أولًا بأول، وحذّر من الانجراف خلف الشائعات المضللة حول فيروس كورونا، موجّهًا رسالة لكل من يبث الإشاعات، أنه يجب أن يكفّوا عن الإضرار بالآخرين، لافتاً إلى أن أفراد المجتمع هم الحصن لكل الشائعات، وعلى الجميع أخذ المعلومة من مصدرها الرسمي. وفي نفس السياق، أعلنت اليوم "الصحة" إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية تضمنت تسجيل 34 حالة مؤكدة، وتعافي 26 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 39 حالة. وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 549.786 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 538.939 حالة. وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل حالة واحدة، حيث وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة (8.837) حالة يرحمهم الله جميعاً.
مشاركة :