«واشنطن بوست»: قد تتساقط أمطار أكثر وثلوج أقل على القطب الشمالي

  • 12/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل جهود العلماء لفهم التغييرات المهمة، التي تتكشف بالفعل في جميع أنحاء القطب الشمالي، والتي ترتفع درجة حرارتها بمعدل 3 مرات أسرع من بقية العالم. واشنطن بوست تناولت الموضوع في مقال تحت عنوان  “قد  تتساقط أمطار أكثر وثلوجا أقل على القطب الشمالي في وقت أقرب مما هو متوقع “. وأوضحت الصحيفة، أنه يمكن أن يهيمن المطر على أجزاء من القطب الشمالي بدلاً من الثلج خلال مواسم معينة بحلول عام 2060 أو 2070، وفقًا لنتائج جديدة نُشرت في مجلة Nature، لا سيما إذا استمرت حرارة الأرض في الارتفاع بمعدلها الحالي. وفالت الدراسة، “عندما تصل هذه التغييرات، فمن المحتمل أن تؤدي إلى عواقب لا تؤثر فقط على السكان المحليين والحياة البرية، ولكن المجتمعات في جميع أنحاء العالم”. وبحسب الدراسة، فإن هذا التحول نحو واقع يهيمن عليه المطر قد يأتي قبل عقدين مما كان متوقعًا، ويمكن أن يكون لها التغيير آثار على استقرار النظم البيئية في القطب الشمالي. وأوضحت الدراسة، أن التلاشي السريع للجليد قد يؤدي إلى تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر على طول السواحل، وقد يؤدي ذوبان التربة الصقيعية إلى إطلاق كميات هائلة من غازات تسخين الكوكب مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون.

مشاركة :