أمير مكة يوجه بعقد ورشة عمل لمناقشة المقترحات لموسم الحج المقبل

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، أمس الأول (الأحد) في ديوان الإمارة في العاصمة المقدسة اجتماع اللجنة، الذي ناقش عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. وقدم الأمير خالد الفيصل الشكر والتقدير لكافة الجهات العاملة في موسم الحج الماضي، خاصاً بالشكر رجال الأمن الذين قدموا خدمات جليلة لضيوف الرحمن، منوها إلى أن انخفاض نسبة المتسللين (الحجاج غير النظاميين) إلى 10 في المئة من عدد الحجاج النظاميين خلال موسم الحج الحالي عن موسم 1435ه والذي سجلت فيه نسبة التسلل 78 في المئة يؤكد ارتفاع مستوى الثقافة والوعي لدى الجميع، ومؤشر إيجابي على نجاح الحملات التوعوية والعمل المصاحب لها على أرض الميدان من جميع الجهات. كما وافق الأمير خالد الفيصل على عقد ورشة عمل الشهر المقبل لتقييم أعمال حج 1436ه، مؤكداً سموه على ضرورة البداية فورا بالتخطيط لحج 1437ه بشكل مبكر على أن تشارك الجهات ذات العلاقة في طرح المقترحات والخطط، يضاف إليها ما وصل إلى الجهات المعنية من ملاحظات من الحجاج. وستتم خلال ورشة العمل مناقشة محاور عدة بينها خدمات الإسكان، والإعاشة، والنقل، إضافة إلى المرافق العامة، والاستقبال والتفويج. وخلال الاجتماع استعرضت الجهات ذات العلاقة برئاسة سمو رئيس لجنة الحج المركزية، مؤشرات إحصائية عن أعداد الحجاج لعام 1436ه، وجدولة رحلات مغادرة الحجاج، كذلك إجراءات وترتيبات إخلاء المشاعر المقدسة من الجهات الحكومية، وخطط موسم العمرة للعام الحالي. وبحسب التقارير التي تم استعراضها في الاجتماع فقد بلغ عدد الحجاج الذين قدموا لأداء النسك خلال العام 1436 ه أكثر من مليون وتسع مئة وخمسين ألف حاج منهم خمس مئة وسبعة وستون ألفا من الداخل ومليون وثلاث مئة وثمانون ألفا من الخارج. وتطرق الاجتماع إلى أهمية التوسع في اللغات المستخدمة لتوعية الحجاج وتحفيزهم على الالتزام بالأنظمة خلال مواسم الحج المقبلة، كما تم استعراض إجراءات وترتيبات إخلاء المشاعر المقدسة من الجهات الحكومية، ووجه أمير منطقة مكة المكرمة بإنفاذ ما أوصت به لجنة الحج العليا، وسرعة تسليم المواقع المخلاة لوزارة الحج للاستفادة منها في إسكان الحجاج، وتمكين اللجنة التنفيذية للقيام بمهامها، وفي هذا الخصوص استفادت 27 جهة حكومية وخدمية، انتقلت من مواقعها السابقة داخل المشاعر المقدسة وباشرت عملها في المقر الجديد بحمى المشاعر. وفيما يخص مغادرة الحجاج بعد أداء الركن الخامس، أوضحت المديرية العامة للجوازات في تقريرها الذي استعرضته اللجنة، أن أكثر الحجاج القادمين من الخارج والبالغ عددهم مليوناً وثلاث مئة وسبعة وسبعين ألفاً وسبع مئة وثمانية حجاج غادروا الأراضي السعودية بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج، وذلك عبر المنافذ الدولية للمملكة البرية، والبحرية، والجوية.

مشاركة :