عبَّر عدد من المرافقين للمتسابقين عن أثر القرآن الكريم في تقويم سلوك الشباب، وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة، والمبادئ الكريمة، وزيادة روابط الأخوة الإيمانية. بداية يقول المدرس بمركز خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة الكاميرونية لاونديه، حسن محمد رامات من دولة الكاميرون: هذه المسابقة تسهم في تنشئة هؤلاء الشباب وغرس الروح الأخلاقية، وحثهم على التنافس في حفظ القرآن الكريم وتدارسه، وتُسهم أيضاً في الرقي بهم وتجعلهم من الأئمة والدعاة مستقبلاً بإذن الله، فهم مقدمون دائماً أئمة ودعاة وخطباء هكذا هم أهل الله وخاصته فهم يتنافسون في أرض طاهرة ومباركة، وهم يتسابقون في القرآن الكريم بجوار بيته الحرام. وأردف قائلاً: إن المسابقات في العالم كثيرة لكن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده هي أولى المسابقات لشرف مكانها وحرمة زمانها، وبركة مناسبتها. معرباً عن شكره وتقديره للمسؤولين في المسابقة لما لقيه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال وتميز التنظيم والإعداد. ويقول المرافق مع ابنه وفيق النبط من دولة بلجيكا: دراسة القرآن الكريم لدى الشباب تعطيهم حماساً ورغبة في التعلم، وتكمن أهمية المسابقة في أن المتسابق يتعرف على إخوانه المتسابقين من جميع جنسيات العالم، وتزيد من تحفيزه في الحفظ والمراجعة، ويأخذون القرآن ليزيدهم سكينة وطمأنينة. مشيداً بما لقيه من حفاوة استقبال وحسن تنظيم، واحتفاء كبير بأهل القرآن الكريم.
مشاركة :