أوضحت مدينة الملك سعود الطبية، أن مرض الارتجاع الحمضي المريئي عادة يكون سببه ضعف الصمام الذي يصل بين المريء والمعدة أو انخفاض الضغط الموجود حوله لأي سبب كالسمنة ، الحمل، فتق الحجاب الحاجز، وغيرها. جاء ذلك على لسان استشاري جراحة الجهاز الهضمي العلوي د. محمد العقيل، لافتًا إلى أن أعراضها مختلفة من شخص لآخر: حرقان، ارتجاع الأكل، ألم الصدر، كحة مزمنة، رائحة الفم وتآ كل مينا الأسنان وتغير بالصوت وغيرها. وأشار د.العقيل إلى أن درجات الارتجاع تتفاوت من شخص لآخر و لكن التأثير الطويل الأمد على سلامة المريء مهم جدًا ويجب الفحص بالمنظار بداية لتحديد سلامة المريء، مبينًا بأن التشخيص يكون ليس فقط بالمنظار عن طريق الفم ولكن في أحيان كثيرة لا بد من عمل قياس لدرجة الحمض PH ، وكذلك قياس لحركة المريء إن لزم الأمر حسب الحالة يكون علاجها عادة بالبداية تغيير نمط الحياة : كإنقاص الوزن وأن تكون آخر وجبة طعام قبل النوم بـ 2-3 ساعات. وأضاف: هناك العلاج بالأدوية وهي متعددة: الأزوميبرازول والبانتوبرازول والأوميبرازول وغيرهم ، أما العلاج الجراحي فهناك عمليات مختلفة تحتاج للتقييم من قبل الجراح: مثل عملية نيسن أو توبيت والحلقة المغناطيسية وغيرها. وختم د.العقيل تصريحه ناصحًا مرضى الارتجاع بالتوقف عن ما يزيده كالتدخين وشرب القهوة والغازيات والإفراط في تناول الطعام الدسم وغيرها، كما ينصح أن يتم رفع الفراش تحت الظهر قليلًا عند النوم للتخفيف من حدة الارتجاع.
مشاركة :