محمد بن زايد: نثق بالمستقبل وبكفاءاتنا الوطنية لتحقيق طموحات الإمارات

  • 12/2/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سعي دولة الإمارات إلى تطوير قطاع الطاقة بما يلبي طموحاتها في النمو والتطور وتحقيق التنمية المستدامة خلال العقود المقبلة، مشيراً سموه إلى دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لخطط تطوير قطاع النفط والغاز وزيادة قدراته الإنتاجية واستثمار موارد الطاقة لتحقيق قيمة مضافة مستدامة لدولة الإمارات وشعبها. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» بجناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2020 دبي». وشدد سموه على دور «أدنوك» المهم في استشراف المستقبل وتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي في الدولة، منوهاً بالإنجازات التي حققتها الشركة في إطار استراتيجيتها القائمة على تعزيز شراكاتها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين. وأضاف سموه إن دولة الإمارات مستمرة في نهجها الذي يركز على الاستغلال الأمثل لمواردها الكربونية من خلال الإنتاج المسؤول للنفط والغاز لدفع عجلة التطور والنمو والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة العالمي، وفي الوقت نفسه العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية. ودوّن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «عقدنا اجتماع مجلس إدارة «أدنوك» في «إكسبو 2020 دبي» واعتمدنا استراتيجية الشركة المحدّثة وخطة عملها باستثمارات 466 مليار درهم للخمس سنوات المقبلة مع إعادة توجيه 160 مليار درهم للاقتصاد المحلي وإضافة احتياطيات جديدة من النفط والغاز». وأكمل سموه: «نمضي بثقة من خلال «أدنوك» وغيرها من الشركات الوطنية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وضمان ريادة الإمارات في قطاع الطاقة واستخدام الابتكار والتكنولوجيا لتعزيز أهدافنا في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وتخفيض الانبعاثات الكربونية». وفي السياق ذاته، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شراكة استراتيجية بين كل من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، لامتلاك كل من هذه الشركات حصةً في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»؛ بهدف تطوير محفظة عالمية رائدة للطاقة النظيفة إضافة إلى تعزيز الجهود في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، سعياً نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وأكد سموه أن دولة الإمارات، ماضية في ترسيخ قدراتها ودورها الرائد في قطاع الطاقة، وأنها مستمرة في تحويل التحديات إلى فرص، وإيجاد حلول عملية ومبتكرة، لتأمين مستقبل منخفض الكربون. وكتب سموه في تدوينة عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «قبل 15 عاماً، أطلقنا «مصدر»، لتنويع مصادر الطاقة، وإرساء ركائز الاستدامة في الإمارات.. واليوم، نطلق شراكة استراتيجية بين «أدنوك» و«مبادلة» و«طاقة»، لتصبح معها «مصدر»، رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين.. بإذن الله، نثق بالمستقبل، وبكفاءاتنا الوطنية، لتحقيق طموحات الإمارات».وتجمع الشراكة، 3 من أكبر الشركات الوطنية الرائدة في قطاع الطاقة، بطاقة إنتاج حالية وحصرية، تبلغ أكثر من 23 غيغاوات من الطاقة المتجددة.ومن المتوقع أن يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 50 غيغاواط بحلول 2030، ما يعني أن «مصدر»، ستصبح واحدة من أكبر شركات الطاقة النظيفة في العالم، ما يضعها في موقع الريادة في هذا القطاع على مستوى العالم. لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً: محمد بن زايد: برعاية خليفة استثمار موارد الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة خلال العقود المقبلة محمد بن زايد يُطلق شراكة استراتيجية للطاقة النظيفة   تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :