علي الكعبي : الاحتفال هذا العام استثنائيا نستذكر فيه زايد ونحتفل بالخمسين

  • 12/1/2021
  • 21:12
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في الأول من ديسمبر / وام / قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية إن المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات يقف وراءها قيادة آمنت بالاتحاد، وبقوته، ووفاء أبنائها المخلصين، لتقفز الإمارات إلى مكانة عالمية غير مسبوقة وذلك بفضل من الله تعالى، وبجهود وقيادة ورؤية وفكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الامارات، القادة الذين ساروا على نهج الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في الإيمان بالوحدة والتعاون والتعاضد بين أبناء الوطن، وانتهاج سياسة خارجية تقوم على التعايش والسلام بين الشعوب ونبذ التفرقة والعنف. وأضاف معاليه - في تصريح بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين - لقد شهدت الإمارات انفتاحاً واسعاً على العالم أسهم في خلق شراكات استراتيجية مع دول كثيرة في مختلف قارات العالم مما عزز مكانتها في المجتمع الدولي، محققة إنجازات غير مسبوقة في ملفات عديدة بفضل سياستها الخارجية القائمة على التعايش والسلام، والأمر الذي لا يقبل الشك هو حجم فاعلية الإمارات دولياً، سواء بتقديمها نموذجاً حضارياً في التصدي لجائحة كورونا، أو بمبادراتها لتحقيق السلام في أكثر من مكان، أو في ملفات المناخ والبيئة، إلى جانب ما تقدمه من برامج ومشاريع تنموية تؤثر إيجاباً في الاقتصاد العالمي. وذكر معاليه أنه وفي الجانب الآخر فإن قيادة دولة الإمارات الرشيدة أولت الإنسان على أرضها اهتمامها الكبير، وتقوم سياسة الدولة في هذا الإطار على أن الإنسان هو محور التنمية، وأن الأسرة أساس بناء المجتمعات ومن هنا جاء اهتمام الدولة وحرصها على تقديم الدعم الكامل للمواطنين في المجالات كافة من صحة وتعليم ومسكن، وتشجيع على الزواج من خلال الدعم الذي يقدمه صندوق الزواج للشباب، كما أن الدولة أفردت مؤسسات خاصة لرعاية الأسرة وتنميتها وكذلك الشباب، وذلك لأن الشباب بما يختزنونه من طاقات وما يتمتعون به من حماس وهمم عالية وإرادات صلبة؛ هم الركيزة الأساسية التي تقوم عليها عملية بناء الأوطان وحمايتها وتطورها .. وعليه فقد عملت الإمارات على تمكين الشباب، وهي المسألة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي كان باستمرار يؤكد على أن /الشباب هو الثروة الحقيقية/، ويشرك تلك الشريحة في بناء الدولة والمجتمع، ويسهم في إطلاق طاقاتها من أجل بناء دولة الاتحاد وتحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها. وأكد أن الإمارات حققت إنجازات عالمية ومراكز متقدمة في مجال تمكين المرأة حيث هيأت الدولة وبدعم القيادة لابنة الإمارات البيئة الداعمة وبرامج التمكين المتطورة، وتبوأت الإماراتية أرفع المناصب القيادية في ظل وجود منظومة من التشريعات والقوانين الداعمة لحقوق المرأة، وتقدم كبير بشهادة المنظمات الأممية والدولية في تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية، وتمكينها من المساهمة الكاملة في مسيرة الوطن . واختتم معاليه بالقول : اليوم والدولة تحتفل بعامها الخمسين لايسعني إلاّ أن أرفع صادق التهنئة والإجلال والتقدير والاحترام إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الامارات، وأولياء عهودهم الكرام، كما أهنئ شعب الإمارات وكلّ من يقيم على أرضها سائلاً الله تعالى أن يحفظ وطننا ورايته خفاقة للأبد، وأن يسود الأمن والأمان العالم بأسره، وأن يدوم الاتحاد الذي يجمعنا مظلة خير وسعادة واطمئنان، مؤكدا أن الاحتفال بالخمسين يأتي في عام نستذكر فيه زايد الخير، وننظر للمستقبل في فكر القيادة الغالية، وإرادة الشعب الوفي الأمين.

مشاركة :