أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح بالإنجازات الكبيرة والمشرقة التي حققها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على مدار عام منذ تولي سموه رئاسة مجلس الوزراء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وبهذه المناسبة رفع الصالح خالص التهاني والتبريكات إلى سموه بمناسبة هذه الذكرى السنوية الأولى، مؤكداً بأنّ هذه المناسبة تمثل فرصة للفخر واستذكار الإنجازات الوطنية المتحققة رغم الظروف الاستثنائية التي عصفت بالعالم بسبب جائحة كورونا، إلا أن هذه الجائحة أظهرت لشعب البحرين وللعالم القدرات القيادية الريادية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على كافة الصعد والمستويات. وأكد الصالح أنّ تجربة فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لاقت استحسان الجميع، إذ بذل سموه قصارى الجهود من أجل مواجهة جائحة كورونا على جميع المستويات، ابتداءً من تشكيل فريق وطني يضم نخبة من الكفاءات الطبية المشهود لها، وكذلك فتح مراكز الفحص والتطعيم والعلاج للجميع وبمنتهى اليسر والسهولة وتعزيز الوعي الصحي العام مما ساهم في تخطي الجائحة والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية. وأضاف الصالح:«لقد شهدنا خلال عام من ترؤس سموه للحكومة العديد من الإنجازات التي عززت مسيرة التنمية الشاملة، وتذليل التحديات وتحويلها إلى فرص بعزيمة وسواعد أبناء الوطن، وآخرها إطلاق خطة التعافي الاقتصادي التي تضم العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية الاقتصاد وخلق الفرص النوعية للمواطنين وإطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة وتنويع مصادر الدخل الوطني بما يجسد مبادئ الرؤية الاقتصادية 2030». وأشار الصالح إلى أنّ من الجوانب المهمة التي ركز عليها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله هي الحرص على تعزيز وصون الوحدة الوطنية وتكريس الألفة والتسامح والتعايش كسمة حضارية تتميز بها مملكة البحرين، فكانت الوحدة الوطنية على رأس أولويات سموه في مختلف المحطات إيماناً من سموه بأن قوتنا في وحدتنا وتلاحمنا. وأعرب رئيس الأوقاف الجعفرية عن ثقته بتحقيق المملكة المزيد من المنجزات الحضارية والمكتسبات التنموية خلال الفترة المقبلة ومواصلة مسيرة الخير والنماء بعزيمة الفريق الواحد.
مشاركة :