قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ تهانيه للإجتماع الذي عقدته الأمم المتحدة يوم الاثنين للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال شي في رسالته إن القضية الفلسطينية هي لب قضية الشرق الأوسط. وأضاف أن الحل الشامل والعادل والدائم للقضية الفلسطينية، والتعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل، والتنمية المشتركة بين الأمتين العربية واليهودية، يتفق مع المصالح المشتركة لفلسطين وإسرائيل والهدف بعيد المدى المتمثل في الاستقرار الإقليمي والتطلعات المشتركة لجميع الدول التواقة للسلام والحفاظ على العدالة. وأشار شي إلى أن تسوية القضية الفلسطينية يجب أن تلتزم بالمبادئ والتوجهات الصحيحة، كما يجب على المجتمع الدولي التمسك بالموضوعية والعدالة، والدعوة إلى التسامح والتفاهم المتبادل، واغتنام الذكرى الثلاثين لمؤتمر مدريد للسلام كفرصة لتقديم المزيد من الدعم لاستئناف حوار متكافئ بين فلسطين وإسرائيل على أساس حل الدولتين. في الوقت نفسه، يتعين على المجتمع الدولي مواصلة مساعدة الشعب الفلسطيني في مكافحة جائحة كوفيد-19، وتحسين الاقتصاد ورفاه الناس والوضع الإنساني في فلسطين بشكل فعال. وأكد أن الصين تولي أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية وتدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة حقوقه المشروعة. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أضاف أن الصين ستتمسك دائما بالعدالة والإنصاف، وستعمل بنشاط على تسهيل المحادثات من أجل السلام، وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية والمساعدات اللازمة لمكافحة الوباء وغيرها للجانب الفلسطيني ودعم جهود الأمم المتحدة ذات الصلة. وقال شي إن الصين صديق مخلص للشعب الفلسطيني، مضيفا أنه بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي ودولة رئيسة مسؤولة، ستواصل الصين العمل مع المجتمع الدولي لتقديم مساهمات إيجابية من أجل التوصل الى تسوية مبكرة للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة :